حالَ العسكريون المتقاعدون دونَ عقدِ جلسةٍ لمجلسِ الوزراءِ في السراي الحكومي إحتجاجاً على عدمِ تضمينِ مشروعِ الموازنة بنوداً لتحسينِ معاشاتِهم. وأحاط العسكريون المتقاعدون بالسراي الحكومي، مانعين الوزراء من بلوغ جلسة لمناقشة جدول اعمال طويل من بين بنوده مشروع الموازنة العامة.
قطعوا المداخل المؤدية الى السراي بالاطارت المشتعلة احتجاجا على عدم تضمين مشروع الموزانة العامة بندا لتصحيح الاجور والرواتب للعسكريين المتقاعدين والعاملين في القطاع العام.
اعتصام العسكريين إذاً حال دون عقد الجلسة.. فقط من تسّرب الى السراي هم اربعة وزراء فيما البقية ظلوا خارجا ينتظرون منفذا لكن لم يفلحوا.. فيما بقي الجيش ومكافحة الشغب على مسافة واحدة من الجميع، واضعين الاسلاك الشائك حاجزا حال دون اقتراب المعتصمين بإتجاه السراي.
في الاثناء رئيس الحكومة نجيب ميقاتي يكثف اتصالاته لترتيب عقد الجلسة لكن لم يفلح، وتقول مصادر وزارية ان الرئيس ميقاتي استدعى اللواء المتقاعد نقولا مزهر للتفاوض معه لكن الاخير تعرض للمنع من قبل العسكريين في الخارج.
واشارت المصادر الى أن مجلس الوزراء يسعى لتقديم بدل انتاجية تدريجيا لتحسين الرواتب الى حين ان تقر الموازنة العامة التي سترفع الرواتب الى خمسة واربعين ضعفا. وتبقى الجلسة بموعدها الجديد محل انتظار، وكذلك الحل المنشود لمطالب العسكريين المتقاعدين.
المصدر: المنار