أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عزّ الدين أنّ” المقاومة ستبقى بالمرصاد للعدوّ، وستقاتل بكلّ ما تملك من إمكانيات وقدرات سواء على مستوى التسلّح وإعداد القوّة وغيره، لتحافظ على معادلات الردع”، معتبرًا أنه “لولا هذه المقاومة لفعل العدوّ في لبنان أكثر بأضعاف مضاعفة مما يفعله في فلسطين، خاصة وأن لدى العدوّ ثأرين مع لبنان، الأول يتمثل بثأر التحرير وإسقاط “إسرائيل الكبرى” عام ألفين، بينما يتمثل الثاني في إسقاط “إسرائيل العظمى” في العام ألفين وستة، وبالتالي إذا ما تمكّن من المقاومة في غزّة اليوم، لن يرحم من انتصر عليه”.
كلام عزّ الدين جاء خلال افتتاح التعبئة التربوية في حزب الله معرض القرطاسية السنوي الخامس ومكتبة الإعارة في قاعة مجمع الإمام الحسين (ع) في مدينة صور، وذلك التزامًا بالنهج الذي خطّه الشهيد السعيد السيد عباس الموسوي (رض) سنخدمكم بأشفار عيوننا، بحفل رعاه عزّ الدين، وشاركت فيه شخصيات وفعاليات، تقدمها مسؤول التعبئة التربوية في منطقة جبل عامل الأولى المحامي ماهر أبو خليل، إلى جانب نائب رئيس بلدية صور صلاح صبراوي وأعضاء من مجلسها، رؤساء وأعضاء مجالس وهيئات إدارية وتعليمية في مؤسسات تربوية رسمية وخاصة في المنطقة، وحشود من الأهالي والمهتمين.
وأثنى عز الدين على إقامة هذا المعرض، معتبرًا أنّه “جزء لا يتجزأ من حركة الإنسان للمواءمة بين العلم والجهاد والتربية والإيمان، ويأتي في سياق خدمة أهلنا والوقوف إلى جانبهم ومساعدتهم من أجل بناء مجتمع فاضل وقائم على التربية والتعليم”.
وتطرّق النائب عزّ الدين إلى الأوضاع السياسية والأمنية الراهنة في لبنان والمنطقة، فأشار إلى أنّ” المقاومة ومن منطلق نصرة الحق والوقوف إلى جانب المظلوم تنصر القضية الفلسطينية وشعبها ومقاومتها، وتدافع عن أهلها في لبنان وشعبها وسيادتها وقوتها وقدرتها، وعن مكانة هذا الوطن الذي لا يليق إلا أن يكون على صورة الشهداء فقط”.
كما رأى عزّ الدين، أنّ” هؤلاء الشهداء هم الذين يرسمون هذا الوطن وحقيقته، لأنهم الأجمل والأفضل والأكمل، الذين بذلوا الدماء لأجل بنائه وجعله عزيزًا وقويًا ومقتدرًا في مواجهة العدوّ والاستبداد العالمي المتمثل بالشيطان الأكبر أميركا وحلفائها”.
وأضاف: “هؤلاء يدعمون العدوّ الصهيوني على باطله وإجرامه، وكلّ ما نسمعه أصبح مفضوحًا، فسقطت أميركا بشعاراتها وسقط الغرب بكلّ ادّعاءاته، كما سقط الكيان الصهيوني أمام القتل الممنهج بهدف تهجير الفلسطينيين من أرضهم”.
بعدها وزّع عزّ الدين شهادات جامعية، حاز عليها عدد من شهداء، ارتقوا على طريق القدس في معركة طوفان الأقصى عند جبهة جنوب لبنان، ثمّ قصّ والمشاركون شريط افتتاح المعرض، وجال على زواياه بما تضمنته من أنواع القرطاسية واللوازم المدرسية ومكتبة الإعارة التي توفر الكتب مجانًا للطلاب من مختلف المراحل التعليمية.
المصدر: موقع المنار