شهداء وجرحى في قصف الاحتلال مناطق مختلفة من قطاع غزة وبدء حملة تطعيم الأطفال في خانيونس – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

شهداء وجرحى في قصف الاحتلال مناطق مختلفة من قطاع غزة وبدء حملة تطعيم الأطفال في خانيونس

العدوان على غزة

استُشهد 5 مواطنين وأصيب آخرون، فجر اليوم الخميس، إثر غارات نفذتها الطائرات الحربية الإسرائيلية إلى جانب قصف مدفعي استهدف وسط قطاع غزة وجنوبه.

وأفادت مصادر فلسطينية باستشهاد 4 مواطنين وإصابة آخرين بينهم أطفال ونساء، في قصف إسرائيلي استهدف خيام نازحين في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة.

واستُشهد مواطن وأصيب أكثر من 10 آخرين في قصف إسرائيلي استهدف خيمة نازحين بمواصي خان يونس.

واستهدف قصف مدفعي إسرائيلي حي الصبرة جنوبي مدينة غزة، بينما قصفت طائرات الاحتلال منزلًا في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة، ما أسفر عن إصابة عدد من المواطنين بجروح.

وأطلقت آليات الاحتلال نيرانها، وسط قصف مدفعي تجاه حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، والمنطقة الشمالية من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، تزامناً مع قصف طيران الاحتلال الحربي أرضاً فارغة جنوب غرب المخيم.

كما أطلقت مدفعية الاحتلال قذائفها على بلدة عبسان شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وعلى منازل المواطنين شمال غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

إلى ذلك، نسف جيش الاحتلال الإسرائيلي مباني سكنية في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.

وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة، في حصيلة غير نهائية، إلى 40861، بينما ارتفعت حصيلة الإصابات إلى 94398 أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

ويتعمد الاحتلالُ قصفَ المباني المأهولةِ، ويَمنعُ طواقمَ الإغاثةِ منَ انتشالِ المُصابين، من خلالِ القصفِ مرّةً ثانية او التهديد بالقصف.

استمرار حملة تلقيح الأطفال في جنوب القطاع بعد انتهاء المرحلة الأولى في المحافظات الوسطى

وانتهت المرحلة الأولى من التطعيم في بعض المناطق بالمحافظة الوسطى (حكر الجامع، وادي السلقا، البركة)، وذلك بتطعيم (189,551) طفل، مع الاستمرار في تقديم التطعيم من خلال 4 مراكز فقط في المحافظة طوال فترة الحملة وتم الاعلان عنها.

وبدأت اليوم المرحلة الثانية من التطعيم بمحافظتي خان يونس ورفح في المراكز والاماكن المعلن عنها، وذلك من الساعة (7:30) حتى الـ (14:00).

وأعلنت منظمة الصحة العالمية، عن تلقيح أكثر من 189 ألف طفل في إطار حملة التطعيم ضد شلل الأطفال التي بدأت مطلع سبتمبر/ أيلول الجاري وسط قطاع غزة. وأشار المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في منشور على منصة إكس، إلى انتهاء المرحلة الأولى من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال وسط قطاع غزة.

وقال: “تم تطعيم أكثر من 189 ألف طفل دون سن العاشرة، وهذا أعلى بكثير من الهدف البالغ 156 ألفا و500 طفل”. وذكر أن حملة التطعيم ستستمر 3 أيام أخرى في 4 مراكز ثابتة لضمان عدم وجود أطفال غير محصنين في هذه المنطقة.

تلقيح الأطفال في قطاع غزة

ولفت غيبريسوس إلى أن الاستعدادات مستمرة لبدء حملة التطعيم في جنوب قطاع غزة، والمقرر لها أن تمتد لمناطق القطاع كافة حتى 12 سبتمبر الجاري. وأضاف: “نحن ممتنون للجهود المخلصة لجميع الأسر والعاملين في مجال الرعاية الصحية والقائمين بالتطعيم الذين جعلوا هذا الجزء من الحملة ناجحا رغم صعوبات الأوضاع في قطاع غزة”.

وجدد المدير العام للصحة العالمية دعوة الأطراف المعنيين إلى مواصلة الوفاء بالتزاماتهم “بوقفة إنسانية في الصراع” ووقف إطلاق النار في غزة.

وفي 25 أغسطس/ آب الماضي، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية وصول الدفعة الأولى من اللقاحات بعدد 1.26 مليون جرعة.

وفي 16 أغسطس الماضي، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى هدنة إنسانية لـ7 أيام، من أجل تنفيذ حملة لمكافحة شلل الأطفال تشمل 640 ألف طفل، أيدتها مباشرة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”.

وجاءت هذه الدعوة عقب إعلان وزارة الصحة الفلسطينية، عن تسجيل أول إصابة مؤكدة بفيروس شلل الأطفال في قطاع غزة لطفل عمره 10 شهور.

وعلى مدى أشهر الحرب، حذرت منظمات صحية وحقوقية من انتشار وتفشي الأمراض والأوبئة في القطاع جراء نقص الأدوية والتطعيمات، والظروف الصحية والمعيشية الصعبة التي يمر بها النازحون.

وبدعم أمريكي تشن “إسرائيل” منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 135 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت، الجمعة الماضي، استعدادها لإطلاق حملة التطعيم ضد شلل الأطفال بعدما أنهت فرز الطواقم الطبية اللازمة، وتحديد نقاط مراكز التطعيم، والانتهاء من عملية التدريب بالشراكة مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، وجميع المؤسسات المحلية والدولية.

المصدر: وكالة وفا