قال “تجمع العلماء المسلمين” في لبنان في بيان له الثلاثاء “لليوم الثالث والثلاثين بعد الثلاثمئة يستمر العدوان الهمجي الصهيوني ضمن مسلسل الإبادة الجماعية التي يمارسها العدو الصهيوني بحق أهلنا في فلسطين المحتلة في الضفة والقطاع وسط تصد أسطوري من قبل المقاومين”، ولفت الى انه “مع ذلك يستمر بنيامين نتنياهو في تعنته وتمسكه بإطالة أمد العدوان وصولا إلى انجاز الانتخابات الامريكية التي يتوقع من خلالها وصول دونالد ترامب إلى سدة الرئاسة”، وأسف أن “الدول العربية ما زالت ساكتةً ومتواطئةً”.
وحذر التجمع من “خطر بعض المظاهر التي تصاعدت في الآونة الأخيرة في محاولة لإشعال فتنة مذهبية مستغلين بعض الأمور التي تثير الحساسيات والتي هي في الأصل أمور لا يمكن تفسيرها على نحوٍ مذهبيٍ بل هي تنطلق من فهم واضح للإسلام”، واعتبر أن “المرحلة تقتضي عقد قمةٍ روحيةٍ إسلامية لبنانية لإظهار الوحدة الداخلية في وجه المؤامرات والتأكيد على الثوابت الأساسية وعلى رأسها نصرة القضية الفلسطينية”، واكد “العمل في الأيام المقبلة من اجل حث المرجعيات على عقد هكذا قمة”.
ودعا التجمع الى “تماسك الجبهة الداخلية اللبنانية أمام الخطر الكبير الذي يتهدد لبنان لأن أي تراجع عن المواجهة واسكات لجبهة المساندة سيؤدي لاحقاً إلى تهجير فلسطينيي الجليل إلى لبنان الذي وضع في دستوره ضرورة رفض التوطين وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم لا إستقدام لاجئين جدد”، وطالب “بفصل ملف الانتخابات الرئاسية عن جبهة المساندة فلا شيء يمنع من الاستجابة لدعوة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري لجلسة حوارية لعدة أيام تنتهي بجلسات متتالية للمجلس النيابي حتى انتخاب رئيس جديد للجمهورية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام