أعلنت صحيفة “زمان” التركية أنه تبين من التحقيقات الأولية أن قاتِل السفير الروسى قاتَل عام 2015 في حلب مع “جبهة النصرة”، وكان من المقاتلين الشرسين، وذهب إلى هناك بعلم القيادة التركية، وساهم مع مقاتلي “الجبهة” في احتلال الأبنية ومقاتلة الجيش السوري.
ويُعتقد من خلفيته النفسية أنه قتَل عدداً من الجنود السوريين وأن رفاقاً له قُتلوا أيضاً، ومنذ ذلك الوقت، تغيرت نفسيته واصبح يعيش في بركة دماء ويرغب دائما بالقتل.
ويتحدث امام رفاقه ويقول سوف اقتل، سوف اقتل، ويسألونه من ستقتل، ولا يجاوب ويقول ان شخصا ما سأقتله.
وفي الأسبوع الماضي، كان حارسا على السفارة الروسية، وتعمّد المجيء إلى حراسة السفارة الروسية طالبا من الضابط ذلك، وتعرف هناك إلى سيارة السفير والى السفير الذي كان يتمشى أحياناً في الحديقة، وكان يراقبه، ليتعرف إلى وجهه جيدا، ولم يخطر ببال أحد ان الحارس في السفارة الروسية من الامن التركي يحضّر لقتل السفير الروسي في أنقرة.