باركت فصائل المقاومة الفلسطينية الرد بالعملية النوعية التي نفذتها المقاومة الإسلامية في لبنان، في إطار الرد على عملية الإغتيال التي قام بها العدو في الضاحية الجنوبية لبيروت، والتي استشهد فيها القائد الجهادي الكبير السيد فؤاد شكر وعدد من المدنيين.
وأشادت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالرد النوعي والكبير الذي نفذه مجاهدو حزب الله صباح اليوم ضد عدة أهداف حيوية واستراتيجية في عمق الكيان الصهيوني، وأكدت أن هذا الرَّد القويّ والمركّز، الذي ضرب عمق الكيان الصهيوني يعدّ صفعة في وجه حكومة الاحتلال الفاشية، ورسالة بأنَّ إرهابها وإجرامها ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني لن يمرّ دون ردّ، ولن يحقّق لها أهدافها ومخططاتها العدوانية.
وفي الوقت نفسه، دانت حركة حماس، بأشدّ العبارات تصعيد الاحتلال الصهيوني عدوانه الغاشم على الجمهورية اللبنانية الشقيقة، ومواصلة قصفه الوحشي والإجرامي ضدّ الأراضي والمدنيين في لبنان، ونعدّه انتهاكاً صارخاً لكل المواثيق والأعراف الدولية، وتمادياً صهيونياً يكشف مجدّداً أنَّه كيانٌ مارقٌ يشكّل خطراً حقيقياً على المنطقة، ويهدّد الأمن والاستقرار الدوليين، ممّا يحمّل الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن تداعياته، باعتبارها داعمة وشريكة لهذا الكيان الصهيوني في عدوانه وإجرامه المستمر في فلسطين ولبنان وسوريا واليمن والعراق.
وبارك الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام أبو عبيدة، عملية الرد الأولي للأخوة في حزب الله على اغتيال القائد فؤاد شكر. وقال أبو عبيدة في تغريدةٍ عبر قناته على “التليجرام”، إننا “نقدّر التضحيات الغالية لأهلنا في لبنان ومقاوميه الأبطال”.
وأوضح أن عملية حزب الله اليوم تؤكد من جديد تغير الواقع الاستراتيجي لكيان الاحتلال منذ “طوفان الأقصى”. وأضاف، “لا أمان للعدو من العقاب ولا حدود لإمكانية دكه في أي مكان ومن أية جبهة”.
وأكد أبو عبيدة أن كل الجبهات ستظل مشتعلة ومتصاعدة في وجه العدو طالما استمر العدوان على أهلنا وشعبنا.
وباركت حركة الجهاد الإسلامي “للإخوة في حزب الله الهجوم الذي شنته في عمق الكيان الغاصب، ونجاحها في توجيه ضربات جريئة وشجاعة، تأكيدا على ثباتها في مواقفها والايفاء بوعدها”.
وشددت الحركة على أن هذه الضربات أكدت بأن العدو الصهيوني لا يفهم إلا لغة القوة، ولا يرتدع إلا أمام ضربات المقاومة والمجاهدين.
ومن جانبها، باركت لجان المقاومة في فلسطين الرد النوعي للمقاومة الإسلامية وحزب الله الذي طال عدة أهداف إستراتيجية في الكيان الصهيوني رداً على جريمة اغتيال القائد الجهادي الكبير الحاج فؤاد شكر.
وقالت اللجان في بيان إن “الردود النوعية التي نفذتها المقاومة الإسلامية تثبت ان حزب الله يمتلك القدرة على إختراق العمق الصهيوني وتكشف عن إنهيار منظومة الردع والدفاع الصهيونية وان الجيش الصهيوني مهما فعل فلن يستطيع توفير الأمن لكيانه الهش”.
وشددت على أن “الرد القوي للمقاومة الإسلامية في لبنان يؤكد ان كل الحشود الأمريكية والغربية لا تمتلك القدرة على حماية الكيان الصهيوني من ضربات وردود المقاومة”.
ووجهت لجان المقاومة التحية الفخر لكل الأحرار المقاومين في المقاومة الاسلامية وحزب الله الذي يعبر عن أصالته وشهامة وجرأة قيادته الحكيمة وهو يواصل إسناده ودعمه لشعبنا ومقاومته في مواجهة آلة الحرب والإجرام الصهيوأمريكية.
وأكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن الضربات النوعية التي وجهتها المقاومة الباسلة في قطاع غزة، وتلك العمليات التي ينفذها أبطال المقاومة في الضفة، وما تقوم به جبهات الإسناد، تؤكد أن أهداف العدوان غير قابلة للتحقيق، وأن المقاومة مستمرة وقادرة على تكبيد العدو خسائر فادحة.
وأشارت في بيان إلى أن “الضربات النوعية التي وجهتها المقاومة لقوات العدو هذا اليوم في قطاع غزة، خصوصاً على تلك المحاور التي يتوهم العدو إمكانية استمرار بقائه فيها، تأتي لتوضح عجز العدو عن تحقيق أي من الأهداف التي يعلنها من بداية حرب الإبادة”.
ولفتت إلى أن “تطور المقاومة في الضفة المحتلة وتصاعدها وعملياتها المستمرة تأكيد على وحدة شعبنا في كل ساحات النضال، وقدرة المقاومة على ضرب العدو في كل شبر من فلسطين التاريخية، وما تقدمه تشكيلات المقاومة في ساحة الضفة سيكون عاملاً رئيسياً في إسقاط العدوان وهزيمته”.
وقالت “إن الدور المستمر والمتصاعد لجبهات الإسناد، بما يمثله من ثقل عسكري ضاغط على قوات العدو المجرم، وما يعنيه من موقف وإرادة واضحة لدى كل قوى المقاومة في المنطقة بالوقوف مع شعبنا والدفاع عنه في وجه حرب الإبادة، توضح للعالم بأسره وعلى رأسه الولايات المتحدة الأميركية التي تقود العدوان، أن شعبنا ليس مكشوف الظهر، وأن محور المقاومة، محور القدس وفلسطين، بكل مكوناته هو جزء من هذه المعركة، التي ستنتهي بهزيمة العدوان”.
ودعت الجبهة الشعبية “جماهير أمتنا، وأنصار فلسطين، وأحرار العالم، لتصعيد الاحتجاج والنضال بكل أدواته ضد قوى العدوان، ورفع مستوى التضامن مع شعبنا وقوى المقاومة التي تخوض معركة عادلة ضد تحالف العدوان الاستعماري الإبادي”.
ومن جانبها، باركت حركة المجاهدين الفلسطينية الهجوم الذي نفذه مجاهدو المقاومة الإسلامية في لبنان تجاه أهداف للعدو الصهيوني رداً على اغتيال الشهيد القائد فؤاد شكر، وأكدت “الوقوف الى جانب أشقائنا في لبنان الذين في مواجهتهم للعدو الصهيوني الفاشي وعدوانه المدعوم من رأس الارهاب والشر العالمي أمريكا”.
وأشارت الحركة “مجددا بموقف المقاومة الإسلامية في لبنان التي واصلت اسنادها لشعبنا الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع جرائم الإبادة الجماعية بالرغم من التآمر والعدوان وفي ظل تخاذل عربي وتواطؤ دولي”.
ودعت الحركة “مقاومي شعبنا وأمتنا لتكثيف الضربات النوعية ضد أهداف العدو ومصالحه ، فالقوة والحراب هي اللغة الوحيدة التي يفهما العدو الصهيوني الجبان”، كما دعت الأمة “الى رص الصفوف ومزيد من التلاحم والتوحد في مواجهة العدوان الصهيوني الذي يستهدف الأمة بكل مكوناتها”.
وباركت جبهة التحرير الفلسطينية الرد النوعي على اغتيال القائد فؤاد شكر الذي نفذه مجاهدي حزب الله باستهداف مواقع إستراتيجية وحيوية بعمق الكيان، وقالت “نعتبرها رسالة لقادة العدو المجرمين بأن اجرامهم وتماديهم ضد المدنيين الامنين لا يمر دون رد قاس، ان كان في غزة الإباء او الضفة الغربية ولبنان”.
وأضاف الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية يوسف المقدح “ابو نضال الاشقر”، هذا الرد المبارك، مؤكداً “ان حزب الله يفي بما يعد به وهذا الرد باثره الايجابي سيعزز معنويات المقاومين وجبهات الاسناد في ميادين المواجهةعلى عهد الشهداء معا على طريق القدس حتى استعادة كامل حقوقنا الوطنية والتاريخية الثابتة في التحرير والعودة”.
المصدر: موقع المنار