أكدت “حركة الأمة” في بيان، في الذكرى الـ55 لجريمة إحراق المسجد الأقصى، أن “هذه الذكرى تحل فيما يتواصل الصمت والتآمر الدوليين والدعم الأميركي والغربي والتخاذل العربي لجرائم ومجازر وانتهاكات العدو الصهيوني”، لافتة إلى أن “الحريق لم ينطفئ بل يتعاظم في غزة”.
ورأت أن “النار لا تزال تشتعل حتى يومنا هذا، ففي هذه الأثناء يقتحم المستوطنون باحات الأقصى كل يوم ويدنسون رحابه ويعتدون على قدسيته، وسط استماتة على تهويده وفرض التقسيم الزماني والمكاني”، واعتبرت أن “جريمة إحراق الأقصى وكل جرائم الاحتلال لم تزد الشعب الفلسطيني ومقاومته الأبية إلا ثباتا وتمسكا بالأرض والمقدسات، وكل جرائم الاحتلال لن تفلح في إخماد جذوة المقاومة في النفوس”، وشددت على أن “القدس ستبقى عنوان المقاومة والشهادة على طريقها وأن الدفاع عن الأقصى واجب على كل حر وشريف”.
من جهة أخرى، استنكرت الحركة “جريمة اغتيال القيادي في حركة “فتح” خليل المقدح إثر استهدافه بغارة إسرائيلية في منطقة الفيلات في صيدا”، معتبرة أن “هذا الاغتيال سيزيد من صمود المجاهدين اللبنانيين والفلسطينيين على خوض المواجهة ضد العدو الصهيونى”، متقدمة من عائلة المقدح وقيادة “فتح” باحر التعازي، سائلة الله “أن يحمي لبنان وفلسطين وينهي معاناة أهلنا في غزة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام