دان مسؤول الجبهة الديموقراطية في مخيم عين الحلوه فؤاد عثمان “جريمة الاغتيال التي حصلت وأدت الى مقتل الشابين سامر حميد ومحمود الصالح “.
واعتبر عثمان “أن توقيت هذه الجريمة له خلفيات أمنية بهدف اظهار المخيم بؤر أمنية”، ودان “عملية اطلاق النار العشوائي التي تبعت عملية الاغتيال، وأدت الى مقتل آخرين، هذا بالاضافة الى الخسائر المادية التي حصلت جراء الاشتباكات”.
وختم عثمان، داعيا “بعد تثبيت وقف اطلاق النار، الى اخذ خطوات صارمة تؤدي الى محاسبة كل من يمس الامن في المخيم، ومعالجة الخسائر التي ولدتها الاشتباكات الدامية في المخيم، بما فيها اعادة صياغة وضع القوة الامنية على اساس اخذ دورها الجدي والفاعل”.