أفاد نشطاء سوريون الخميس بمقتل 47 مدنيا، بينهم 8 أطفال في قصف جوي تركي على مدينة الباب، معقل تنظيم “داعش” في محافظة حلب شمال سوريا.
وتشن الطائرات الحربية التركية غارات دعما للعمليات البرية في سوريا، فيما يؤكد المسؤولون الأتراك أنهم يقومون بما في وسعهم لتجنب سقوط ضحايا مدنيين.
وبدأت تركيا في 24 أغسطس/آب الماضي، هجوما بريا غير مسبوق في شمال سوريا دعما لفصائل مسلحة لطرد مسلحي “داعش” من المنطقة الحدودية في شمال حلب، كما استهدفت مقاتلين أكرادا.
وتقع مدينة الباب السورية على مسافة 30 كلم من الحدود التركية، وطالما شكلت هدفا للعملية العسكرية التركية التي أطلق عليها “درع الفرات”.
وقال وزير الدفاع التركي فكري ايشيك، أمام البرلمان “إن حوالي ألف مسلح و299 مقاتلا كرديا قتلوا خلال 4 أشهر من العملية العسكرية التركية”، من دون أن يتطرق إلى سقوط ضحايا مدنيين.
وتطوق القوات التركية والفصائل المعارضة، مدينة الباب من الجهات الشمالية والغربية والشرقية، حيث تخوض “اشتباكات عنيفة” عند أطرافها الشمالية “غداة فشلها في التقدم داخلها أمام هجمات المسلحين وخصوصا التفجيرات الانتحارية”.
وأعلن الجيش التركي الأربعاء، عن مقتل 14 جنديا تركيا وإصابة 33 آخرين بجروح في هجمات نفذها تنظيم “داعش” خلال معارك مدينة الباب في حصيلة هي الأسوأ التي تتكبدها القوات التركية في يوم واحد منذ تدخلها في سوريا.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أكد في وقت سابق، أن “المدينة ستسقط بأكملها عاجلا أم آجلا”.
المصدر: وكالات