أكد الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي هلال الهلال أنه سيتم ترميم كل ما طالته يد الارهاب في مدينة حلب وذلك بمهارة السوريين ودعم الحكومة.
وخلال تفقده اليوم لأحياء حلب الشرقية التي أعاد إليها الجيش العربي السوري الأمن والاستقرار وقلعة حلب والجامع الأموي الكبير والكنيسة الإنجيلية العربية اطلع الهلال على حجم الدمار والخراب الذي لحق بها جراء الاعتداءات والتفجيرات الإرهابية بهدف طمس معالمها كصروح تاريخية ولسرقة ما تحتويه من كنوز أثرية قل مثيلها في العالم.
وأوضح الهلال في تصريح للإعلاميين أن أبناء حلب الشرفاء كانوا مثالا للصمود والتصدي لكل المؤءامرات باحتضانهم للجيش العربي السوري الذي سطر أروع ملاحم الفخر والاعتزاز في دحر الإرهاب عن كل أحياء المدينة.
ولفت الأمين القطري المساعد للحزب إلى أن الإرهابيين خربوا وسرقوا ما تحتويه المدينة القديمة من آثار وأثبتوا بأفعالهم في الجامع الأموي أنهم لا يمتون إلى الإسلام بصلة وهو براء منهم مؤكدا انهم رغم كل ذلك لم يستطيعوا تخريب الإنسان السوري الذي سيعيد بناء ما تم تدميره وترميم كل المواقع الأثرية بما فيها الجامع والكنيسة الإنجيلية.
والتقى الهلال خلال تفقده حيي الشيخ سعيد وبني زيد عددا من أبطال الجيش العربي السوري المرابطين هناك ونقل تحيات ومحبة السيد الرئيس بشار الأسد لهم ولكل ضابط وصف ضابط ومجند في الجيش العربي السوري والقوات الصديقة والرديفة ولجميع أهالي حلب الشرفاء .
وبين الهلال أن حي الشيخ سعيد “قض مضجع الإرهابيين وأزعجهم لذلك قاموا بتفجير كل بيت من بيوته المشهود لغالبية أهلها بالوطنية وحبهم للوطن وقائده” منوها ببطولات الجيش العربي السوري وأبناء الحي التي أثمرت نصرا شمل كل أحياء المدينة.
وأوضح عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب العمال محمد شعبان عزوز أن هدف الزيارة “تأدية التحية للشهداء الأبطال الذين رووا بدمائهم الطاهرة الحي وكل تراب سورية” لافتا إلى أن الإرهابيين “استماتوا على هذا الحي كونه يشرف على العديد من الأحياء لكن بواسل القوات المسلحة والشرفاء من أبناء الحي لقنوا الإرهابيين درسا لن ينسوه وسيسجل التاريخ بطولات الشيخ سعيد في مقاومة الإرهاب”.
وزار االهلال المشفى العسكري حيث اطمأن على صحة الجرحى والمصابين وقدم لهم الهدايا التذكارية وتمنى لهم الشفاء العاجل موضحا أن هذه الزيارة للاطمئنان على صحة هؤءلاء الأبطال الذين يسطرون مع رفاق السلاح أروع ملاحم التضحية والفداء في سبيل الوطن والدفاع عنه ضد كل الأعداء والإرهابيين.
وأكد جرحى الجيش أن روحهم المعنوية عالية وهم بانتظار تماثلهم للشفاء للعودة إلى ساحات المعارك ليواصلوا مع رفاق السلاح معركة العزة والكرامة والشرف ويكملوا صنع الانتصار الكبير.
شارك في الجولة عضو القيادة القطرية للحزب رئيس المكتب الاقتصادي مالك علي ورئيس الاتحاد العام للفلاحين أحمد صالح إبراهيم ومحافظ حلب حسين دياب وقائد شرطة المحافظة اللواء عصام الشلي.
المصدر: سانا