أكّد القائد العام للحرس الثوري الإسلامي اللواء حسين سلامي، اليوم الإثنين، أنّ كيان الإحتلال الإسرائيلي سيتلقى الضربة في المكان والزمان المناسبَين. وفي كلمة له بمناسبة يوم الصحفي، اليوم، نوّه اللواء سلامي إلى أنّ “عملية الوعد الصادق من العمليات المهمة والمميزة”.
ونبّه سلامي إلى أنّ “الكيان الصهيوني وُلد في مهد الإرهاب ولا يمتلك أيًا من العناصر التي تشكل أي شعب، وقد خلق هذا الكيان زوبعة من النار حول نفسه وظن أنه يستطيع منع شعب من الحصول على الطاقة النووية باغتيال العلماء النوويين أو باغتيال قائد ثوري ومناضل يسعى لاستعادة الحق واستعادة أراضيه”.
وقال اللواء سلامي إنّ “هذه هي الحفر التي حفروها لأنفسهم، وسوف يلقون أنفسهم تدريجيًا في هذه الحفر”. ولفت إلى أنّه “عندما يتلقى الصهاينة الضربة سيعرفون أنهم أخطأوا في حساباتهم، والكيان الصهيوني سيتلقى الضربة في المكان والزمان المناسبَين”.
كما حذر من أنّ “أسلحة الولايات المتحدة تفتك بالبشر، بينما يريدون تعليمنا الأخلاق، وكل أدوات التعذيب وكل الأسلحة المحرمة تصدر من الولايات المتحدة وإسرائيل، واليوم يزعمون أنّ إيران لا يحق لها أن تملك قدرة نووية”.
وفي السياق، بيّن قائد الحرس الثوري أنّ “استشهاد الشهيد محمد رضا زاهدي وجّهنا نحو عملية الوعد الصادق التي كانت عملية استثنائية ومن العمليات المهمة والمميزة التي استهدفنا فيها الكيان الصهيوني”.
المصدر: مواقع