اندلعت اشتباكات بين شرطة الإحتلال الإسرائيلي واليهود الحريديم، صباح اليوم الإثنين، عند مقر التجنيد في “تل هشومير” احتجاجًا على سياسة التجنيد. وتظهر مقاطع مصورة من مكان الحادث اشتباكات بين المتظاهرين وشرطة الإحتلال وسط هتافات “إلى السجن وليس إلى الجيش”.
ومن المقرر أن يحضر اليوم، أول 900 طالب من طلاب المدارس الدينية الذين تمّ إعفاؤهم سابقًا إلى مكاتب التجنيد، على الرغم من أنّ كبار القادة الحريديين منعوا تلاميذهم من الحضور.
ومن المتوقع أن تتزايد الإحتجاجات في وقت لاحق من اليوم، وقد أعلنت الشرطة بشكل استباقي أنه سيتم إغلاق بعض الطرق المحيطة أمام حركة المرور اليوم.
يُذكر أنه في تموز/يونيو الماضي، قضت المحكمة العُليا الإسرائيلية بتجنيد اليهود المتشددين الحريديم في الجيش، قائلةً إنّ “عبء عدم المساواة أصبح أكثر حدة من أي وقت مضى”.
وأعلن جيش الإحتلال في وقت سابق من الشهر الماضي، بدء عملية تجنيد 3 آلاف شخص من يهود “الحريديم” تتراوح أعمارهم ما بين 18 و26 عامًا.
وتُعتبر الخدمة العسكرية إلزامية للذكور والإناث من اليهود في “إسرائيل”، في حين يُعفى منها المتدينون، بهدف التفرغ للدراسة في المعاهد الدينية والحفاظ على هوية الشعب. ويعتبر الحريديم الذين يلتزمون بتفسير صارم للقانون اليهودي ويعيشون في مجتمعات معزولة، أنّ “دراستهم للتوراة تهدف إلى حماية البلاد، بقدر ما تفعله الخدمة العسكرية”.
المصدر: يونيوز