أقامت “هيئة نصرة الأقصى”، وقفة احتجاجية عند مدخل بلدة كترمايا، أمام نصب الشهداء، استنكاراً لجريمة اغتيال إسماعيل هنية، وتنديدا بجرائم الاحتلال الصهيوني في لبنان وغزة.
وشارك فيها ممثل النائب بلال عبد الله نزار شمس الدين، المسؤول السياسي في الجماعة الإسلامية في جبل لبنان الشيخ أحمد سعيد فواز، عضو المكتب السياسي للجماعة الإسلامية عمر سراج، مسؤول “حماس” في اقليم الخروب حسن العريض، علي طافش ممثلا تيار المستقبل، عضو هيئة علماء جبل لبنان الشيخ أحمد علاء الدين، نائب نقيب الأطباء الدكتور محمد سامي الحاج، محمود سيف الدين ممثلا رئيس بلدية برجا العميد حسن سعد، الشيخ يونس ممثلا حزب الله وفصائل فلسطينية وأحزاب وأهالي.
وكانت استهلت الوقفة بآيات من القرآن الكريم للطفل عمر احمد علاء الدين، ثم تحدث الشيخ احمد علاء الدين فقال: “نجتمع في اليوم الثلاثمئة على 7 اكتوبر المجيد، 300 يوم من الجهاد والصمود والشجاعة والثبات، شهيد تلو شهيد يتركون وراءهم ذكرى الى يوم الدين. وها هو ابو العبد هنية يترك خلفه كلمات يتغنى بها الاولاد قبل الرجال، لم ولن نعترف بإسرائيل”.
وأضاف: “من وقف هنا فقد نصر إخوته في غزة، لان الجهاد طريقنا وسبيلنا، بالرغم من الذي رأيناه من قتل وتدمير وعربدة واجرام بحق الاطفال والشيوخ والناس، فهذا ليس بجديد على اليهود، فقد فعلوا ذلك في عهد النبي”. وختم: “فلسطين هي قضيتنا، ولذلك دأبت هيئة علماء المسلمين ان تجعل قضية فلسطين ونصرتها أولى اولوياتها”.
ثم تلاه مسؤول حماس في اقليم الخروب فقال: “هنيئا لك يا سيدي ابو العبد هنية هذا الارتقاء المبارك، هنيئا لكم هذا الوسام، الذي نلتموه بعد رحلة حافلة من الجهاد والمقاومة، انتم الذين ربيتمونا على حب الجهاد والشهادة”، مضيفا “لا يليق بحماس الا ان تقدم قيادتها في مقدمة الشهداء،”.
وختم: “هذه الوقفة تنم عن عطاءات هذه المنطقة المباركة وتقديمها للدماء، ونعاهد شهيدنا وامتنا ان نبقى على درب المقاومة ونبقى مستمرين في حمل السلاح والجهاد والمقاومة وأسر وقتل الصهاينة، وان لا تذهب دماء شهدائنا هدرا، بل ستكون دربا للعزة والانتصار والمباركة .جميعنا مستعدون لتقديم دمائنا من اجل فلسطين والاقصى، وجميعنا مشاريع شهداء”.
والقى فواز كلمة رأى فيها ان “الشهيد هنية صنع بدمائه جسرا للعبور الى التحرير والعودة والنصر القريب، وازدادت حركة المقاومة الإسلامية حماس وحدة وصلابة، وهي الحركة الولادة”.
أضاف: “رحل هنية ولم يوقع على اي أتفاق فيه تنازل عن حبة تراب من ارض فلسطين. بدم الشهيد القائد توحدت جبهة الجنوب مع فلسطين وغزة هاشم، ولهذا كانت دماء شهداء الجماعة الإسلامية على ارض الجنوب لتمتزج بدماء الشهداء على ارض عزة لنوجه رسالة للعالم اجمع بأن الدم واحد والقضية واحدة والنهج واحد والعقيدة واحدة وبيت المقدس هو قبلة المسلمين”.
وقال: “في هذه الشهادة لا مكان للمتخاذلين، ولا لتلك الافواه المنافقة التي تبث الفتنة بين المذاهب والطوائف. نحن نلتف اليوم حول قضية بيت المقدس . وما نراه اليوم هو بداية التحرير والنصر واعادة المسجد الاقصى الى احضان الامة الإسلامية”. واختتمت الوقفة بدعاء للشيخ الدكتور وسام طافش.
المصدر: الوكالة الوطنية