أبرز التطورات على الساحة السورية اليوم 22/12/2016
دمشق وريفها:
– أعلنت تنسيقيات المسلحين عن مقتل أحد مسلحي “جيش الإسلام” المدعو “عبد الرحمن مياسا” الملقب “أبو صطيف” تحت التعذيب في أحد سجون “لواء فجر الأمة” في مدينة حرستا في غوطة دمشق الشرقية بعد اختطافه منذ سنة وشهرين.
حلب وريفها:
– قال المرصد السوري المعارضان 32 مسلحاً من “درع الفرات” و10 جنود أتراك قد قتلوا في الهجوم المعاكس الذي نفذه تنظيم داعش على المواقع التي تقدموا إليها في جبل الشيخ عقيل ومشفى قرب الجبل غرب مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي. وقد تمكن التنظيم من استعادة المناطق التي تقدم اليها لجيش التركي وفصائل “درع الفرات”، كما قُتل أكثر من 19 مسلحاً من التنظيم في الاشتباكات ذاتها، بالإضافة لإصابة العشرات من الطرفين بجراح.
الحسكة وريفها:
– قُتل شخصان اثنان إثر انفجار لغم أرضي بدراجة نارية كانت تقلهما قرب قرية “الحمرات” في ريف مدينة الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي.
– أطلق الجيش التركي النار باتجاه قرية “حابل حوا” في ريف مدينة المالكية في ريف الحسكة الشمالي الشرقي، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية ونشوب حريق في أحد المنازل.
حمص وريفها:
– قضى الجيش السوري على 23 مسلحاً من تنظيم داعش شرق المحطة الرابعة بريف حمص الشرقي ودمّر عدة عربات مصفحة. وعرف من الإرهابيين القتلى: أبو عواد الجزائري.
درعا وريفها:
– اندلعت اشتباكات بين فصائل “الجيش الحر” ومجموعات مرتبطة بتنظيم داعش عند أطراف بلدة “عين ذكر” في منطقة “وادي اليرموك” في ريف درعا الغربي تخللها قصف مدفعي متبادل.
المشهد المحلي:
– أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري في بيان أدلى به خلال مناقشة الجمعية العامة للأمم المتحدة للبند المعنون “منع نشوب النزاعات المسلحة” أن ما تضمنه مشروع القرار حول سورية الذي قدمته قطر و”ليشتنشتاين” بشأن تشكيل ما يسمى “مجموعة عمل مهمتها تحضير ملفات حول جرائم الحرب التي ارتكبت في سورية” يثبت نفاقاً وفجوة هائلة بين النهج والتطبيق فيما يتعلق باحترام الميثاق وسيادة الدول الأعضاء ويعكس النية المبيتة لدول العدوان على سورية ويقوض فرص الحل السياسي واجراءات المصالحة الوطنية.
– أكدت المستشارة السياسية والإعلامية في الرئاسة السورية بثينة شعبان في لقاء مع قناة “الميادين” أن التنسيق بين سورية وحلفائها دائم ويومي قبل وبعد أي خطوة أو اجتماع. وأشارت شعبان الى أن تضحيات الجيش العربي السوري والشعب والحلفاء هي من أوصلت اجتماع موسكو الثلاثي الذي عُقد بين وزراء خارجية كل من روسيا وإيران وتركيا إلى هذه النتائج.
– كشف المتحدث باسم “الهيئة العليا للمفاوضات” المنبثقة عن الرياض “رياض نعسان آغا” في اتصال مع “سبوتنيك”، أنه لم يتلق بعد دعوة لحضور المباحثات السورية التي أعلن عنها دي ميستورا، في فبراير/شباط المقبل، مشددا على أنهم جاهزون لحضور أي مفاوضات سواء في جنيف أو أستانا دون المساس “بمصالح الشعب السوري”.
المشهد الدولي:
– قال السفير الروسي في إيران “لوان جاغاريان” في مقابلة مع وكالة “تسنيم” إن الاجتماع الثلاثي بين وزراء خارجية ايران وروسيا وتركيا يمكن ان يكون مؤثرا. ايران وروسيا من اللاعبيين الرئيسيين، انهما اعلنتا انهما مستعدتان للتعاون مع جميع الدول، ان مكافحة الارهاب واحلال السلام والاستقرار في سوريا هدفان نتابعهما في هذا التعاون.
– أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس الأربعاء، عن انعقاد مؤتمر عبر الفيديو لخبراء وزارتي الدفاع الروسية والأمريكية حول مسائل تنفيذ معاهدة التعاون لتجنب الحوادث وضمان أمن الطلعات الجوية خلال تنفيذ العمليات في المجال الجوي السوري.
– أعلنت لجنة في الأمم المتحدة أنها لم تتمكن من تحديد هوية الذي ضرب القافلة الإنسانية بمدينة حلب السورية يوم 19 أيلول/ سبتمبر على الرغم من أن سبب الحادث كان هجوما جوياً.