ردود اقليمية ودولية على جريمة اغتيال هنية.. دماؤه لن تذهب هدراً – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

ردود اقليمية ودولية على جريمة اغتيال هنية.. دماؤه لن تذهب هدراً

اسماعيل هنية

استشهد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” المجاهد القائد إسماعيل عبدالسلام هنية (أبو العبد)، اثر غارة نفذها العدو الصهيوني فجر اليوم الاربعاء في العاصمة الإيرانية طهران.

ونعت حركة حماس الشهيد هنية، “بكلّ معاني الفخر والاعتزاز، وبمزيدٍ من الإيمان والصَّبر والإصرار على مواصلة درب الشهداء الأبرار ومسيرة طوفان الأقصى البطولية، ننعى إلى شعبنا الفلسطيني في كلّ ساحات الوطن وخارجه، وإلى أمَّتنا العربية والإسلامية والأحرار في العالم، القائد المجاهد، والرَّمز الوطني الكبير، وعلماً من أعلام الأمَّة، قائد المقاومة، ورئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق”.

وأكدت حماس أن جريمة الاحتلال على الأراضي الإيرانية، هي عمل إرهابي مكتمل الأركان، وانتهاك لسيادة الجمهورية الإسلامية في إيران، وتصعيد خطير، وتوسيع لدائرة عدوانه وإجرامه ضد شعبنا وأمتنا، يتحمّل العدو الصهيوني وداعموه مسؤولية هذه الجريمة وتداعياتها الخطيرة على الإقليم والمنطقة، ولن تفلح في منع هدير طوفان الأقصى من زلزلة أركان هذا الكيان الغاصب وتدميره بإذن الله.

وقال القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري: “نخوض حرباً مفتوحة لتحرير القدس وجاهزون لدفع الأثمان” وأكد أن اغتيال هنية “تصعيد خطير ولن يحقق أهدافه”. ومن جانبه، وصف عضو المكتب السياسي لحماس موسى أبو مرزوق اغتيال هنية بأنه “عمل جبان لن يمر سدى”. وقال نجل الشهيد عبد السلام هنية  نال والدي ما تمنى، ونحن في ثورة ونضال مستمر ضد الاحتلال، والمقاومة لن تنتهي باغتيال القيادة وحماس ستظل تقاوم حتى التحرير”.

الإمام الخامنئي: أعدّ الكيان الصهيوني لنفسه عقابًا قاسيًا باغتياله ضيفنا الشهيد هنية

ونعى الإمام السيد علي الخامنئي القائد اسماعيل هنية، وقال “ارتحل القائد المجاهد الفلسطيني الشجاع والبارز، السيد إسماعيل هنية إلى لقاء الله، فجر اليوم، وأثكلَ جبهة المقاومة العظيمة. لقد اغتال الكيان الصهيوني المجرم والإرهابي ضيفنا العزيز في بيتنا، وأفجع قلوبنا، لكنه أعدّ لنفسه أيضاً عقابًا قاسيًا”.

وأكد الإمام الخامنئي ان “الشهيد هنية قد حمل روحه الغالية في كفّيه لسنوات طويلة في ساحات النضال الشريف، وكان مهيّئًا نفسه للشهادة، وهو الذي قدّم أبناءه وذويه في هذا النهج. لم يكن يخشى الاستشهاد في سبيل الله إنقاذاً لعباد الله، لكننا نعدّ الثأر لدمه في هذه الحادثة المريرة والصعبة، التي وقعت في حرم الجمهورية الإسلامية، واجبًا علينا”.

وتقدم الإمام الخامنئي بالتعازي للأمة الإسلامية، وجبهة المقاومة، ولشعب فلسطين الشجاع والأبيّ، وأخصّ أسرة الشهيد هنية وذويه، وكذلك أسرة أحد مرافقيه الذي استشهد معه، سائلًا الله المتعالي لهم علو الدرجات.

بزشكيان: ايران ستدافع عن سلامة أراضيها وشرفها وستجعل الغزاة يندمون على أعمالهم الجبانة

وأكد صرح الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أن ايران ستدافع عن سلامة أراضيها وشرفها وستجعل الغزاة يندمون على أعمالهم الجبانة. وعقب عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية، صرح الرئيس الايراني مسعود بزشكيان بأن ايران ستدافع عن سلامة أراضيها وشرفها وستجعل الغزاة يندمون على أعمالهم الجبانة.

واضاف بأن إيران تنعى شريكها في الأحزان والأفراح وقائد المقاومة الفلسطينية شهيد القدس إسماعيل هنية، مؤكداً ان الروابط بين الشعب الإيراني والفلسطيني ستكون أقوى من أي وقت مضى، وسيتم اتباع طريق المقاومة والدفاع عن المظلومين بشكل أقوى من أي وقت مضى.

ومن جهته ، أكّد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني أنّ دماء الشهيد إسماعيل هنية الطاهرة، الذي قضي حياته في النضال المشرف ضد الكيان الصهيوني الغاصب وفي طريق تحرير القدس الشريف، لن تذهب هدرًا أبدًا.

وقدم كنعاني التهنئة والتعزية باستشهاد هنية، إلى الشعب الفلسطيني، وحركة حماس، وكافة فصائل المقاومة الفلسطينية، وكافة حركات وتیارات المقاومة والشعوب والدول الداعمة للمثل الفلسطينية.

وأشار إلى أن المؤسسات المعنية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية تواصل التحقيق في أبعاد وتفاصيل هذا الحادث، قائلًا: “لا شك أن الدماء الطاهرة لهذا المجاهد الدؤوب الذي قضى عمره في المجاهدة والنضال المشرف ضد الكيان الصهيوني الغاصب وفي طريق تحرير القدس الشريف وتحرير الشعب الفلسطيني المظلوم من براثن الاحتلال الصهيوني لن تذهب هدرا”.من ج

واعتبرت لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الإيراني اعتبرت اغتيال هنية عملا جبانا وسيتلقى مرتكبوه الرد من دون شك.

وأكد رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف أن بلاده و”جبهة المقاومة”، “لن تفرط في دماء” رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.

جاء ذلك في منشور عبر حسابه بمنصة “إكس”، الأربعاء، دعا الله بالرحمة لهنية الذي تعرض لاغتيال في العاصمة الإيرانية طهران. وقال قاليباف: “إيران وجبهة المقاومة لن تفرط بدماء أخينا الشهيد”.

السفير الإيراني يؤكد أن الجمهورية الإسلامية تتابع تفاصيل جريمة اغتيال اسماعيل هنية

وأكد السفير الإيراني في لبنان، مجتبى أماني، خلال مؤتمر صحفي عقده بمناسبة الذكرى الـ 42 لإختطاف الدبلوماسيين الأربعة، ان الجمهورية الإسلامية تقوم حالياً بمتابعة كافة التفاصيل المرتبطة بجريمة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس القائد الشهيد اسماعيل هنية.

وأوضح أماني أن موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية من اغتيال هنية بحاجة الى متابعة حثيثة نظراً لان هناك بضعة ساعات تفصلنا عن هذه الجريمة النكراء، ولم تتح الفرصة المناسبة لاتخاذ الموقف الرسمي الواضح والنهائي بهذا الشأن. ولفت اماني الى ان النتائج التي جناها كيان الإحتلال من اغتيال القادة الشيخ احمد ياسين، يحي عياش، فتحي الشقاقي وعبد العزيز الرنتيسي، سيجنيها من اغتيال هنية.

واضاف أن هذه الجريمة لن تغير من واقع المقاومة في غزة بل ستعززه، مشيراً الى ان جريمة اغتيال الشهيد قاسم سليماني لم تغير من دور الجمهورية الإسلامية بدعم جبهات المقاومة.

كتائب القسام: كان له دور مهم في تعزيز المقاومة وتوحيد جهود الامة

كتائب القسام بدورها، أكدت أن المجاهد “أبو العبد” وكان له دورٌ مهم في تعزيز المقاومة وتوحيد جهود أبناء الأمة وحشد طاقاتهم وتوجيه البوصلة نحو القدس، ليُختم له بالشهادة في أشرف المعارك “معركة طوفان الأقصى” التي يخوضها شعبنا وأحرار أمتنا دفاعاً عن الأقصى والمقدسات.

وأكدت القسام أن “عملية الاغتيال الإجرامية بحق القائد هنية وفي قلب العاصمة الإيرانية هي حدثٌ فارقٌ وخطير، ينقل المعركة إلى أبعادٍ جديدةٍ وسيكون له تداعياتٌ كبيرةٌ على المنطقة بأسرها، وإن العدو قد أخطأ التقدير بتوسيعه لدائرة العدوان واغتيال قادة المقاومة في مختلف الساحات وانتهاك سيادة دول المنطقة، وإن المجرم نتنياهو الذي أعماه جنون العظمة يسير بكيان الاحتلال نحو الهاوية ويعجّل بانهياره وزواله عن أرض فلسطين مرة وإلى الأبد”.

وقالت القسام “لقد آن لهذه العربدة الصهيونية أن تتوقف، وأن يتم لجم هذا العدو الهائج، وأن تقطع يده التي تعبث هنا وهناك ليرتدع عن عدوانه، وإن جرائم العدو المتواصلة في مختلف الساحات تدق ناقوس الخطر لدى كل دول وشعوب المنطقة، ولا بد أن تكون حافزاً للجميع لدعم وإسناد المقاومة في فلسطين لأنها خط الدفاع المتقدم عن الأمة بأسرها، ولذا يحاول العدو جاهداً كسرها وإخضاعها للتفرغ للعدوان الأكبر على دول وشعوب الأمة”.

الجماعة الإسلامية في لبنان تنعى القائد الشهيد

ونعت الجماعة الإسلامية في لبنان بفخر واعتزاز إلى الأمّتين العربية والإسلامية، وإلى الشعبين اللبناني والفلسطيني، وإلى كلّ أحرار العالم المجاهد القائد إسماعيل هنيّة (أبو العبد)، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ورئيس الحكومة الفلسطينية الأسبق، ووالذي ارتقى شهيداً في معركة تحرير فلسطين بغارة إسرائيلية غادرة استهدفت مقرّ إقامته في العاصمة الإيرانية طهران فجر اليوم الأربعاء.

وقالت الجمعاة “وقد إلتحق القائد الشهيد “أبو العبد” بإخوانه القادة الشهداء من أبناء الحركة والشعب الفلسطيني، وبأبنائه وأحفاده الذين سبقوه على هذا الطريق، وما بدّل تبديلاً”.

حزب الله: شهادة القائد هنية ستزيد المجاهدين إصرارًا وعنادًا على مواصلة طريق الجهاد

وتقدم حزب الله إلى الشعب الفلسطيني المجاهد والمظلوم والأبي وإلى إخواننا الشرفاء في حركة ‏المقاومة الإسلامية حماس وإلى جميع الفصائل العزيزة في المقاومة الفلسطينية ‏وإلى شعوبنا العربية وإلى كل مجاهد مقاوم وحر وشريف، بأحر التعازي ‏باستشهاد القائد الكبير والصادق والأخ العزيز الأستاذ إسماعيل هنية رحمه الله رئيس ‏المكتب السياسي لحركة حماس، ونتوجه بالخصوص إلى عائلته الشريفة والمضحية ‏والتي قدمت عشرات الشهداء من رجالها ونسائها على طريق تحرير القدس ‏وفلسطين، ونسأل الله تعالى أن يمن عليهم بالصبر والسلوان وحسن ثواب الدنيا ‏والآخرة.”.

وقال حزب الله “إنّ القائد الشهيد الأستاذ إسماعيل هنية من قادة المقاومة الكبار في عصرنا الحاضر ‏الذين وقفوا بكل شجاعة أمام مشروع الهيمنة الأميركي والاحتلال الصهيوني، وحملوا ‏دماءهم على اكفهم مستعدين للشهادة في سبيل القضية التي آمنوا بها وكانوا ‏ينتظرون هذه الشهادة دائما وعلى طول الطريق”.

وأكد حزب الله “ان شهادة القائد هنية (رضوان الله عليه) ستزيد المقاومين المجاهدين في كل ‏ساحات المقاومة إصرارًا وعنادًا على مواصلة طريق الجهاد، وستجعل عزيمتهم أقوى ‏في مواجهة العدو الصهيوني قاتل النساء والأطفال ومرتكب الإبادة الجماعية في غزة ‏والمغتصب لأرض فلسطين ومقدسات الأمة”.

وقال حزب الله “إنّنا في حزب الله نشارك إخواننا الأعزاء في حركة حماس جميع مشاعر الألم على فقد ‏هذا القائد الكبير ومشاعر الغضب على جرائم العدو ومشاعر الاعتزاز بأنّ القادة في ‏حركاتنا يتقدمون شعوبهم ومجاهديهم إلى الشهادة ومشاعر الثقة بالوعد الإلهي ‏بالنصر لعباده المؤمنين المجاهدين”.

حركة الجهاد الإسلامي: عملية الاغتيال التي نفذها العدو لن تثني شعبنا عن استمرار المقاومة

ونعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى شعبنا الفلسطيني وإلى أمتنا العربية والإسلامية القائد الوطني الكبير رئيس حركة حماس الشهيد إسماعيل هنية. وقالت الحركة “إن عملية الاغتيال الآثمة التي نفذها العدو المجرم بحق رمز من رموز المقاومة لن تثني شعبنا عن استمرار المقاومة لوضع حد للإجرام الصهيوني الذي تجاوز كل الحدود”.

وتقدمت الحركة “بخالص العزاء من الإخوة في حركة حماس، ومن عائلة القائد الكبير وأنصاره ومحبيه، فإننا نؤكد على تلاحمنا مع إخواننا في حركة حماس في مقاومة الكيان الغاصب”.

حركة المجاهدين: على العدو أن يدفع أثماناً باهظة على جرائمه

وتقدمت حركة المجاهدين الفلسطينية بالتعازي من من الإخوة في حركة حماس وعائلة الشهيد المجاهد وكل شعبنا وإذ نودع شهيدنا القائد الهمام، وأكدت أن “عمليات الإغتيال الصهيونية الجبانة لن تزيدنا إلا عزيمةً وإصراراً على مواصلة طريق المقاومة ودرب ذات الشوكة حتى كنس الاحتلال من كل شبر من أرضنا، ولن تزيدنا إلا تمسكاً بحقنا في فلسطين كل فلسطين مهما عظمت التحديات”.

وحملت الحركة العدو الأمريكي المسئولية الكاملة على هذه الجريمة النكراء للعدو الأمريكي الذي يوفر الضوء الأخضر والغطاء الدولي للمجرم نتنياهو للمضي في جرائمه بحق شعبنا وانتهاك مقدرات الأمة وسيادتها، وقالت “يجب أن يدرك العدو المجرم أنه في معركة مفتوحة مع كل الأمة وعليه أن يدفع العدو الصهيوني المهزوم وحكومته الفاشية المتطرفة الثمن باهظاً جراء هذه الحماقة والجريمة الجديدة والتي تحمل معنى كبيراً”.

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: القائد اسماعيل هنية مضى على درب الشهداء في معركة الدفاع عن الوجود الفلسطيني

ونعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الأخ القائد المناضل اسماعيل هنية (أبو العبد) رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الذي استشهد مع أحد إخوانه إثر غارة صهيونية غادرة وجبانة استهدفته في العاصمة الإيرانية طهران.

وقالت الجبهة إن القائد اسماعيل هنية مضى على درب الشهداء في معركة الدفاع عن الوجود الفلسطيني في مواجهة الإبادة الصهيونية. ودعت الجبهة شعب فلسطين وشعوب الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم، للنهوض والانتفاض في وجه عدو مجرم يمضي في جرائمه لإشعال المنطقة والعالم بأسره.

اليمن يعلن الحداد 3 ايام ويؤكد أن جريكة الاغتيال لن تثني المقاومين عن مواصلة النضال

وأعلن رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن الرئيس مهدي المشاط الحداد ثلاثة أيام وتنكيس الأعلام باستشهاد القائد المجاهد إسماعيل هنية، مؤكداً أن استشهاده خسارة كبيرة على الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية كافة.

ودان الرئيس المشاط جريمة الاغتيال الآثمة التي أقدم عليها العدو الإسرائيلي المتخبط في فشله الذريع على كل الصعد منذ السابع من أكتوبر، مؤكداً أن اليمن يقف وسيقف بكل قوة إلى جانب المجاهدين في حركة حماس وكل محور المقاومة، وقال إن “على العدو الصهيوني والأمريكي تحمل مسؤولية توسيع ساحة الحرب والمواجهة وموجة الاغتيالات ضد قيادات المقاومة”.

وبدوره، دان المكتب السياسي لأنصار الله بشدة جريمة اغتيال القائد إسماعيل هنية بعملية آثمة وجبانة استهدفت أحد رموز الأمة وقادة المقاومة، مؤكداً أن اغتيال القائد إسماعيل هنية تصعيد كبير وتجاوز أكبر، وانتهاك سافر لكل القوانين والأعراف والمواثيق الدولية.

وشدد المكتب السياسي لأنصار الله على أن اغتيال القائد هنية جريمة يهودية إرهابية تشكل خسارة فادحة على الأمة في مرحلة مفصلية من المواجهة مع العدو، وقال “عازمون على الوقوف إلى جانب حماس وكل فصائل المقاومة في التصدي للعربدة الصهيونية المدعومة أمريكياً”.

وأكد المكتب أن “تمادي العدو الصهيوني في جرائم الإبادة واغتيال الشخصيات القيادية، يدل على عجزه وفشله الذريع في الحرب”، وقال “يستوجب على المتخاذلين وخصوصاً الأنظمة الحاكمة، الاستيقاظ من سباتهم والعمل الجاد لحفظ كرامة الأمة ونصرة فلسطين”.

وجدد المكتب السياسي لأنصار الله العهد والعزم على نصرة فلسطين وقضيتها، والاستمرار على نهج المقاومة حتى النصر، مشدداً على أن “جريمة اغتيال القائد هنية لن تثني الشعب الفلسطيني، ولن تحول دون استمرار مقاومته بقدر ما تزيده ثباتاً وصلابةً”.

وعزت رابطة علماء اليمن الشعب الفلسطيني حركة حماس وكل فصائل المقاومة ومحور الجهاد باستشهاد القائد الكبير إسماعيل هنية، مؤكدة أن القائد هنية شهيد القدس والأمة الإسلامية وتاريخه الجهادي يمثل مدرسة لكل الأحرار.

وقالت الرابطة إن “اغتيال القائد هنية واغتيال قادة محور الجهاد والمقاومة لن يزيد المحور إلا قوة وصلابةً وثباتاً في الطريق نحو القدس”، مؤكدة على “أحقية الرد ووجوب الردع للعدو الإسرائيلي من جبهات الإسناد”. وأضافت أن “اغتيال قادة حماس والمقاومة الفلسطينية، وما قدموه في معركة طوفان الأقصى لهو أكبر شاهد أنهم الصادقون الأوفياء”.

ودعت الرابطة قادة محور الجهاد والمقامة للمزيد من أخذ الحيطة والحذر وسد الثغرات أمام حقد العدو وأدواته، وشددت على ضرورة التحلي بالوعي والبصيرة أمام أراجيف وإشاعات وتحليلات الأبواق والقنوات الدائرة في فلك أمريكا وإسرائيل.

الحشد الشعبي: دم الشهيد هنية لن يذهب هدراً وعملية الاغتيال الجبانة لن تزيد المقاومين إلا اصراراً على مواصلة طريق

وأكدت هيئة الحشد الشعبي، ان دم الشهيد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس القائد إسماعيل هنية، “الذي قضى حياته في الجهاد، والنضال، وطريق تحرير فلسطين، لن يذهب هدراً، كما أن تلك الجريمة وذلك الاستهتار في عملية الاغتيال الجبانة، لن تزيد المقاومين الشرفاء الأحرار، إلا اصراراً على مواصلة طريق الجهاد”.

وقالت هيئة الحشد في بيان اليوم الاربعاء: يوماً بعد آخر تتمادى قوى الشر والاستكبار في استباحة الدماء وانتهاك السيادة عبر اعتداءات سافرة ، ان ما جرى من عملية عدوانية غاشمة على قواتنا بالحشد الشعبي في شمال محافظة بابل، يدعونا إلى القيام بكل ما علينا من مسؤليات وطنية، وقانونية، وشرعية، في الدفاع عن سيادة وكرامة العراق، وتوحيد الجهود، لاتخاذ قرار فوري بخروج القوات الأجنبية من بلادنا، كما ان تزامن ذلك الاعتداء مع العملية الاجرامية التي نفذها الكيان الغاصب باغتيال الأخ الشهيد القائد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يعري مخططات الاعداء، باشعال المنطقة وتوسيع دائرة الحرب والعدوان، وإننا في الوقت الذي نترحم فيه على ارواح شهدائنا الأبرار، ونعزي اهاليهم.

واضافت: نتقدم للشعب الفلسطيني المجاهد، وإلى إخواننا الشرفاء في حركة ‏المقاومة الإسلامية حماس، وإلى كل مجاهد مقاوم، باحر التعازي والمواساة. ونؤكد ان دم الشهيد الذي قضى حياته في الجهاد، والنضال، وطريق تحرير فلسطين، لن يذهب هدراً، كما أن تلك الجريمة وذلك الاستهتار في عملية الاغتيال الجبانة، لن تزيد المقاومين الشرفاء الأحرار، إلا اصراراً على مواصلة طريق الجهاد، نسأل الله تعالى، ان يمن على المجاهدين، بالصبر والقوة في مواجهة قوى الشر والاستعمار.

روسيا تدين عملية الاغتيال: قد تؤدي إلى زعزعة استقرار الوضع

ورأت وزارة الخارجية الروسية إن “اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس جريمة سياسية غير مقبولة على الإطلاق”. ومن جانبه وقال نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشيف، تعليقا على الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت بيروت وطهران، إنه من المتوقع تصاعد الكراهية المتبادلة في الشرق الأوسط.

وكتب كوساتشيف على قناته في تيلغرام: “الضربات الإسرائيلية ضد أهداف لحزب الله وحماس في بيروت وطهران، والتي أسفرت على ما يبدو عن مقتل قادة رفيعي المستوى في هاتين الحركتين، لن تؤدي إلى الإزالة المرجوة للخطر الإرهابي وإنما تعني حتمية رص صفوف المقاومة المناهضة لإسرائيل في العالم أجمع. ويواجه الشرق الأوسط في الوقت الراهن، تصعيدا حادا في الكراهية المتبادلة”.

وأشار البرلماني الروسي، إلى أن المنطقة بدأت تشهد “أصعب فترات المواجهة”.

وأعلنت الرئاسة الروسية “الكرملين”، الأربعاء، أن موسكو “تدين بشدة” اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية. وقال متحدث “الكرملين” دميتري بيسكوف، في تصريح للصحفيين، إن مثل هذه التصرفات يتعارض مع محاولات إحلال السلام في المنطقة. وأعرب عن اعتقاده بأن هذا الاغتيال قد يؤدي إلى زعزعة استقرار الوضع المتوتر بشكل كبير في المنطقة.

إدانات تركية لاغتيال هنية ومسؤولون تقدموا بالتعازي للشعب الفلسطيني

وأدان وزراء ومسؤولون أتراك اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران، فجر الأربعاء. وقال جودت يلماز نائب الرئيس التركي، إن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية والقصف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت، يظهران دخول خطة قذرة حيز التنفيذ بدلاً من إحلال وقف إطلاق النار والسلام في قطاع غزة.

وترحم يلماز في منشور عبر منصة إكس، الأربعاء، على روح هنية، وأعرب عن تعازيه لكل من يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني والمظلومين. وأضاف: “ما نواجهه ليس إدارة مسؤولة تسعى للسلام، بل عصابة تحاول التغطية على مجازرها وجرائمها من خلال توسيع دائرة النار”.

وأردف: “إننا نواجه محاولات الحكومة الإسرائيلية لتوسيع نطاق الحرب إلى المنطقة بعد جرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها في غزة”.

وفي منشور عبر منصة إكس، قال كبير مستشاري الرئيس التركي للسياسة الخارجية والأمن عاكف تشاغاطاي قليج: “أدين مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية نتيجة عملية اغتيال غادرة في طهران”.

وأشار قليج إلى أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي تواصل مجازرها رافضة جميع أشكال التفاهم وصيغ السلام “سوف تحاسب عاجلاً أم آجلاً”.

بدوره، وصف رئيس الشؤون الدينية علي أرباش، في منشور عبر إكس، هنية بأنه “ابن شجاع للمقاومة الفلسطينية”، وأنه “نال الشهادة نتيجة عملية اغتيال دنيئة في طهران”. وتمنى أرباش الرحمة من الله لروح هنية، معربا عن تعازيه للشعب الفلسطيني.

من جهته، أدان متحدث حزب العدالة والتنمية الحاكم عمر جليك، في منشور عبر إكس، مقتل هنية “نتيجة عملية اغتيال صهيونية في طهران”. وقال جليك إن “هنية استشهد نتيجة هجوم للمجرمين أثناء نضاله من أجل الشعب الفلسطيني ووطنه”. ولفت إلى أن “هذا الاغتيال أظهر مرة أخرى أن حكومة نتنياهو هي شبكة ترتكب الإبادة الجماعية والمجازر”.

في السياق، قال زعيم حزب الحركة القومية دولت باهتشلي، عبر منصة إكس، إن “استشهاد هنية نتيجة عملية اغتيال وحشية في طهران سيعمق الفوضى التي تعم الشرق الأوسط”. وتمنى باهتشلي الرحمة من الله لروح هنية وأرواح “جميع الشهداء الفلسطينيين الذين فقدوا حياتهم في الإبادة الجماعية”.

قطر

دانت دولة قطر، “اغتيال هنية في العاصمة الإيرانية طهران، واعتبرته جريمة شنيعة وتصعيدا خطيرا وانتهاكا سافرا للقانون الدولي والإنساني”.

وأكدت وزارة الخارجية، في بيان أوردته “وكالة الأنباء القطرية”، إن “عملية الاغتيال هذه والسلوك الإسرائيلي المستهتر باستهداف المدنيين المستمر في غزة، من شأنها أن تؤدي إلى انزلاق المنطقة إلى دائرة الفوضى وتقويض فرص السلام”.

وجددت “موقف دولة قطر الثابت الرافض للعنف والإرهاب والأعمال الإجرامية، بما في ذلك الاغتيالات السياسية، مهما كانت الدوافع والأسباب”. وعبرت عن “تعازي دولة قطر قيادة وشعبا لذوي رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ومرافقه الشخصي ودولة فلسطين وشعبها الشقيق”.

عباس يعلن الحداد وتنكيس الأعلام بعد اغتيال هنية

وأعلن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الأربعاء، الحداد العام وتنكيس الأعلام؛ إثر اغتيال رئيس الوزراء الأسبق، رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية..

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا): “أعلن رئيس دولة فلسطين محمود عباس اليوم الأربعاء، الحداد وتنكيس الأعلام ليوم واحد، حدادا على اغتيال رئيس الوزراء الأسبق إسماعيل هنية”.

وفي وقت سابق الأربعاء، قالت الوكالة: “دان رئيس دولة فلسطين محمود عباس، بشدة اغتيال رئيس حركة حماس القائد الكبير إسماعيل هنية، واعتبره عملا جبانا وتطورا خطيرا”. ودعا عباس “جماهير الشعب الفلسطيني وقواه إلى الوحدة والصبر والصمود، في وجه الاحتلال الإسرائيلي”.

الحكومة الأفغانية: خسارة كبيرة للأمة

وأعلنت الحكومة الأفغانية أن استشهاد إسماعيل هنية “خسارة كبيرة للأمة الإسلامية واغتياله جريمة”.

الصين: نعارض وندين بشدة عملية الاغتيال

الخارجية الصينية من جهتها، أعلنت معارضتها وإدانتها بشدة عملية الاغتيال.

سلطنة عمان

من جهتها، أفادت وكالة الأنباء العمانية أن سلطنة عمان أدانت واستنكرت اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.

وفي السياق، قال وزير الخارجية العماني إن الاغتيال “أمر مؤسف وتجب إدانته ولن يؤدي إلا إلى مزيد من عدم الاستقرار”، لافتاً إلى أن ما حدث “لن يؤدي إلا إلى مزيد من الصراع وهو بمنزلة انتكاسة خطيرة لقضية السلام”.

المصدر: مواقع