لن تُحْجَبَ شمسُ الحقيقةِ في مجدل شمس بالتدليسِ الصهيوني والتهويلِ المنبري، ولن يَغسِلَ المحتلون الدماءَ التي تُلطّخُ وجوهَهم وايديَهم بدموعِ التماسيحِ على اطفالِ القريةِ السوريةِ المحتلةِ الذين هُم اخوةُ اطفالِ غزةَ وشركاؤهم بالدم، كما اطفالِ الضفةِ وجنوبِ لبنان، الذين مزّقتهم على مدى اشهرٍ تسعةٍ آلةُ القتلِ الصهيونية.
ولن ينالَ الصهيونيُ من ملعبِ كرةِ قدمٍ على ارضِ الجولانِ المحتل، ما عَجَزَ عن كَسبِه في ملاعبِ النزالِ مع ابطالِ المقاومةِ من القطاعِ الى كافةِ جبهاتِ الاسناد.
وبالحكمةِ التي حمَلَها اهلُ القريةِ السوريةِ المحتلةِ واخواتِها على مدى النزالِ معَ العدوِ الصهيوني، أكملوا مشوارَ التحدي، ورفعوا الصوتَ بوجهِ اجرامِه وكَذِبِه ، وكلِّ متربصٍ يريدُ الاستثمارَ بدماءِ ابنائهم – كما قال مشايخُ مجدل شمس ومعهم جلُّ مراجعِ الموحدينَ الدروز من رجالِ دينٍ وسياسيين، كتبوا بدماءِ ابناءِ القريةِ الصابرةِ شراكةً على طريقِ القدس معَ نحوِ اربعينَ الفَ شهيدٍ قَتلهم الصهاينةُ في غزةَ بحسَبِ آخرِ احصائياتِ وزارةِ الصحةِ الفلسطينية..
وفيما آلةُ القتلِ الصهيونيةُ ترفعُ من منسوبِ التهويلِ ضدَّ لبنان، وتَجْمَعُ كابينت الحربِ لبحثِ التطوراتِ وسْطَ تسريباتٍ وتهديداتٍ يشاركُ معهم فيها طوابيرُ من دولٍ ومنظماتٍ ووسائلِ اعلام، فانَ المقاومينَ يُكملونَ المُهمةَ باسنادِ غزةَ واطفالِها ومقاوميها ويدافعونَ عن لبنان، مستهدفينَ تموضعاتٍ لجنودِ العدوِ في المنارة وشتولا بالاسلحةِ المناسبة ..
وبالموقفِ المناسبِ الذي يُثبتُهُ كلَّ يومٍ اهلُ الميدانِ ردَّ حزبُ الله على الكذِبِ والتهويلِ الصهيونيينِ، بانَ ذهابَ العدوِّ الى خِيارِ شنِّ حربٍ واسعةٍ ضدَ لبنانَ سيُقرِّبُ من نهايةِ هذا الكيان، كما قال رئيسُ كتلةِ الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد . اما قول الخارجية الايرانية فكان عبر المتحدث باسمها ناصر كنعاني محذراً من ان اي مغامرةٍ صهيونيةٍ حمقاء اتجاه لبنان يمكن أن تؤدي الى توسيعِ رقعةِ الازمةِ والحربِ في المنطقة..
المصدر: المنار