زار وفد من الشعراء والادباء والمفكرين والاكاديميين الجنوبيين رئيس الجمهورية السابق العماد اميل لحود في منزله في العاصمة بيروت ، مقدما التهاني والتبريكات بالاعياد المجيدة وولادة السيد المسيح (ع).
الوفد حيا الرئيس لحود على مواقفه الداعمة للمقاومة ووقوفه الدائم الى جانبها في مواجهة الاحتلال الصهيوني والعملاء النافذين في الداخل والخارج من المستعربين والغربيين .
واكد ان الرئيس لحود اثبت انه رجل عظيم لا تهزه الضغوطات ولا ترهبه التهديدات.
واشار الوفد الذي تحدث باسمه السيد علي مكي الى ان الرئيس لحود كان ولا يزال وسيبقى محل تقدير واحترام اللبنانيين وبالاخص مجاهدي المقاومة الذين يثمنون عاليا مواقفه النبيلة التي اثمرت نصرا مؤزرا”عام 2000 و2006 على العدو الصهيوني .
من جهته اكد الرئيس لحود للوفد الجنوبي انه لولا المقاومة ودماء شهدائها وجرحاها وتضحيات الجيش اللبناني لكان لبنان لا يزال يرزح تحت الاحتلال الصهيوني ولكان الاسرائيلي يسرح ويمرح في ارضنا ويعتدي على ابناء شعبنا.
واعتبر الرئيس لحود ان ما تقوم به المقاومة وما تقدمه اليوم في سوريا البلد الشقيق والغالي في محاربة العصابات الارهابية التكفيرية لا يقل اهمية عما قامت به وتقدمه في مواجهة العدو الصهيوني مشيرا” ان الارهاب والصهيونية هما وجهان لعملة واحدة وإن اختلفت التسميات فالاساليب والاهداف واحده وهو النيل من المقاومة والقضاء عليها خدمة للاميركيين والاسرائيليين لانشاء شرق اوسط جديد ذاك المخطط الذي لم يستطيعوا تحقيقه في عدوانهم عام 2006 وهم يعمدون الان الى تغذية الجماعات المتطرفة بتمويل وتدريب وتسليح وغطاء من دول اقليمية في المنطقة لتقسيم سوريا وانهاء نظام الحكم فيها ليسهل عليهم القضاء على المقاومة .
واكد الرئيس لحود ان المقاومة اليوم بانتصارها في حلب وسوريا حمت لبنان من مخاطر الارهاب الذي ضرب في اكثر من منطقة ويضرب اليوم في اوروبا والعالم وهذا الانتصار سيؤسس لمرحلة جديدة في الصراع مع العدو التكفيري والصهيوني اكثر دقة وتنظيما وتطورا وان زمن الهزائم كما قال الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله قد ولى والآن زمن الانتصارات، وان سوريا بقيادتها وحكمها ونظامها وجيشها وشعبها ستنتصر كما انتصر لبنان وتعافى بفضل المعادلة الذهبية الجيش والشعب والمقاومة وستعود سوريا الى موقعها الطبيعي الذي عهدناه قلعة للصمود والتصدي والصخرة التي تتكسر عليها مخططات الاعداء من الاسرائيليين والاميركيين والارهابيين.
وفي ختام حديثه وجه الرئيس لحود كلمة شكر و معايدة للبنانيين جميعا بمناسبة ولادة النبي محمد ويسوع المسيح وموجها التحية بالاخص الى المقاومين المرابطين على الحدود اللبنانية الفلسطينية والمجاهدين الذين يدافعون عن شرف الامة العربية في سوريا
كما قدم رئيس منتدى ارز الثقافه علي احمد جمعه وعدد من الشعراء دروع و قصائد من وحي مواقف وبطولات الرئيس لحود.
المصدر: موقع المنار