قال وزیر الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، ان اجتماع موسكو الذي عقد الثلاثاء بحضور ایراني ترکی روسی أکد علی احترام سیادة سوریة واستقلالها ووحدة اراضیها وشدد على الحل السیاسي للازمة السوریة.
واضاف ظریف، الیوم الاربعاء، ان “ایران وروسیا وترکیا تسعی وبالتنسیق مع بعضها لتمهید وقف اطلاق النار وایصال المساعدات الانسانیة الی الشعب السوري وبدء المفاوضات السیاسیة فی سوریا”.
واشار ظريف الی ان “الاجتماع ناقش عدة نقاط وتم التصویت علیها بشکل بیان مشترك”. واضاف ان “بعض دول المنطقة حاولت في السابق بخصوص الموضوع السوري اعتماد النزاعات والحل العسکري مما یکشف عن ضحالة تفکیرهم”. واوضح “اننا سعینا في الاجتماع الی دعم سوریا والتصویت علی الحل سیاسي لكي لا یلقی رفضا من قبل السعودیة”، مشيرا الى ان “الاجتماع أكد على ضرورة ایصال المساعدات الانسانیة الی جمیع المناطق السوریة”.
جدير بالذكر أنه في الوقت الذي کان المجتمع الدولي وبعض الدول الغربیة تثیر موضوع الجماعات الارهابیة والتنظیمات المسلحة في حلب، فإن اهالي بلدتي کفریا والفوعة یعانون ومنذ أکثر من عامین من الحصار الخانق والمعاناة والنقص الحاد في الغذاء والدواء دون أن يحرك العالم ساكنا.
المصدر: وكالات