هاجمت قوات الأمن البحرينية المدججة بالسلاح والمدرعات الاعتصام المستمر في محيط منزل سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم ووقعت مصادمات مع المرابطين هناك، وأطلقت عليهم الشوزن والغازات الخانقة قبل أن تنسحب وتشدد الحصار حول الدراز وتمنع المواطنين من الدخول والخروج منها.
وقال أحد الأهالي أن ضابط أمن قال متهكماً في أحدى نقاط التفتيش أن هذه مجرد “بروفا” لإعتقال آية الله قاسم، متوعداً أن الإعتقال قادم.
وأصيب عدد من المرابطين باصابات متفرقة بينما تعرض المنزلان المحاذيان لمنزل سماحة آية الله قاسم لتلفيات بعد اقتحامها من قبل قوات خاصة وملثمين.
كما اعتقلت القوات عدداً من المواطنين أثناء تداعيهم للتواجد في الدراز دفاعاً عن آية الله قاسم الذي أسقطت جنسيته وحوصرت كامل منطقته منذ حزيران يونيو العام الجاري.
وانتقلت المواجهات من منطقة الاعتصام بالدراز الى شارع البديع المحاذي للدراز ولمنطقة بني جمرة القريبة.
وفور انتشار الخبر خرجت تظاهرات في أبوصيبع وبني جمرة وبوري وعالي ونشرت السلطات قوات أمنية على طول شارع البديع الذي يربط المنامة بالدراز بطول ١٠كم تقريبا، وقامت بمطاردة المواطنين الذين حاولوا دخول الدراز.
وكانت قوات النظام أحكمت الطوق الأمني أثناء الهجوم باغلاق نقاط التفتيش التي تنصبها على مدخلين لمنطقة الدراز ومنعت حتى قاطني المنطقة المحاصرة من الدخول.
هذا وأكمل اعتصام المواطنين أمام منزل آية الله قاسم شهره السادسبعد قرار اسقاط الجنسية عن اية الله الشيخ قاسم.
المصدر: موقع المنار