“من فلسطين إلى كربلاء .. تحية لسيد الشهداء”، بهذه العبارة أسس أخواننا في المخيم الفلسطيني مضيفاً عند أبوابه، وجادوا بما يملكون عن روح الإمام الحسين وعن روح شهداء الإسلام، ليجسدوا ما بذله الإمام الحسين في طريق الحق والنصر.
” إنما المؤمنون إخوة ” .. بهذه الآية الكريمة استشهد زياد، مؤسس مضيف “فلسطين” في مخيم برج البراجنة، الذي أكد أن فكرة إنشاء مضيف حسيني عند مدخل المخيم جاءت تكريساً للوحدة الإسلامية التي حارب من أجلها الإمام الحسين (ع) الذي “لم يسأل عن عطش بل سأل عن موقف وعن الإسلام ضد الكفر”..
بدوره أفرد عمر، الذي شارك في المضيف، أنه “في هذا المضيف تعلمنا من السيد حسن نصرالله كيف يكون العطاء بلا أخذ، وأن أقل ما نملكه يجب أن نبذله من أجل الإمام الحسين (ع) “.
جسدت عاشوراء هذا العام ككل عام وحدة إسلامية مترابطة، هدفها الوقوف في وجه الظلم ونصرة المظلوم. فهذه الوحدة هي التي دفعت المقاومة الإسلامية في لبنان الوقوف إلى جانب غزة من أجل إسناد الجبهة دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة.
يذكر أن السيد حسن نصرالله أشاد ولفت في الليلة العاشرة من محرم إلى أن “هناك مضائف أقامها الأخوة السنة ومضائف أخرى تشاركوا فيها مع اخوانهم الشيعة وأيضاً من مالهم”.
المصدر: موقع المنار