تخوض المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، مواجهات عنيفة في قطاع غزة، خصوصاً في محاور التوغل الصهيوني، وذلك لليوم الـ 283 على التوالي.
وأفاد الإعلام العسكري لدى سرايا القدس، بأن مجاهديها يخوضون مجاهدونا ضارية بالأسلحة الرشاشة والقذائف المضادة للدروع مع جنود وآليات العدو وسط مخيم يبنا بمدينة رفح.
وعرضت السرايا مشاهد من حمم الهاون التي دكت بها سرايا القدس جنود وآليات العدو في مناطق التوغل بمدينة رفح.
كما استهدفت سرايا القدس بقذيفة (TPG) مجموعة من جنود العدو الصهيوني داخل شقة سكنية عند مفترق عوض الله وسط مخيم يبنا جنوب مدينة رفح وأوقعت أفراد المجموعة ما بين قتيل وجريح.
وفي المنطقة نفسها، فصف السرايا بوابل من قذائف الهاون النظامي “عيار 60” جنود وجيبات العدو الصهيوني المتوغلين في محيط مفترق عوض الله. وأكد مجاهدو السرايا هبوط الطيران المروحي بالقرب من المكان المستهدف لإجلاء القتلى والجرحى.
وعند محور نتساريم، قصفت السرايا بقذائف الهاون تمركزا لجنود وآليات العدو الصهيوني على خط الإمداد في محور “نتساريم”.
وقرب دوار الـ 17 في حي تل الهوى جنوب مدينة غزة، أفاد الاعلام العسكري لكتائب الشهيد عزالدين القسام تفجير صاروخ من مخلفات العدو في دبابتين صهيونيتين من نوع “ميركفاه” حولهما عدد من جنود الاحتلال وإيقاعهم بين قتيل وجريح.
وكشفَ تقريرُ ما يُسمى بوزارةِ التأهيلِ الاسرائيليةِ عن أعدادٍ كبيرةٍ من الاصاباتِ في صفوفِ الجنود، بينها اصاباتُ شللٍ تام، وعمًى تام، وبترُ اطرافٍ بمعدلٍ كبير. ومع ذلك يتنكرُ الصهاينة لذلك.
الجيش الإسرائيلي يعترف: عدد الدبابات غير كاف للمجهود الحربي والتدريبي إثر تضررها في معارك غزة
واعترف الجيش الإسرائيلي بأن هناك نقصا كبيرا في الدبابات إثر تضررها بعد استهدافها في المعارك التي يخوضها في مواجهة فصائل المقاومة الفلسطينية في إطار الحرب المتواصلة منذ 283 يوما على قطاع غزة، وأن العدد الحالي من الدبابات غير كاف للمجهود الحربي.
جاء ذلك في معرض رد الجيش الإسرائيلي على التماس قدم للمحكمة العليا الإسرائيلية، بواسطة مجندات ومقاتلات طالبن من خلاله بالعمل على إشراكهن ودمجهن في صفوف القوات المدرعة التي تشارك في عمليات التوغل البري لجيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وقرر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، تأجيل تجربة دمج المقاتلات في تشكيل المدرعات القادرة على المناورة حتى تشرين الثاني/ نوفمبر 2025، وذلك “بسبب النقص الكبير في الذخيرة والدبابات التي تضررت في القتال الطويل”؛ علما بأن الالتماس قدم للعليا قبل حوالي عام ونصف العام.
وجاء في الرد الذي قدمه الجيش للمحكمة العليا على الالتماس، اليوم الإثنين، أنه “خلال الحرب (على غزة)، تضرّر عدد كبير من الدبابات، وتعرضت للإعطاب، وباتت غير صالحة للقتال أو للتدريب، ومن غير المتوقع أن تدخل قريبًا دبابات جديدة إلى الخدمة في سلاح المدرعات”.
وأضاف أن “هذا الأمر يعني أن عدد الدبابات الحالي غير كافٍ سواءً لجهود الحرب أو للتدريب في الوقت ذاته. بالإضافة إلى ذلك، حجم الذخائر والموارد المطلوبة لإصلاح الآليات محدود جدًا، ويعمل الجيش طوال الوقت على توسعته”، بحسب ما أوردت صحيفة “يديعوت أحرونوت” على موقعها الإلكتروني (واينت).
المصدر: الاعلام العسكري