عم الإضراب الشامل، اليوم الأحد، مناطق الضفة الغربية المحتلة، وذلك تنديدًا بجرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة في قطاع غزة، والتي كان آخرها جريمة قصف خيام النازحين في مواصي خانيونس جنوبي قطاع غزة، وأثناء صلاتهم في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وأغلقت جميع المحال التجارية أبوابها كما تحولت الناطق التجارية في المدن إلى مناطق خالية تمامًا من السكان، بعد دعوات من فصائل المقاومة وفصائل العمل الوطني للإضراب الشامل والعام تنديداً بجرائم الاحتلال في قطاع غزة.
وخرجت في ساعات الليل عشرات المسيرات في مناطق الضفة، تندد بجرائم الاحتلال المستمرة في قطاع غزة، ومطالبةً بحراك رسمي عام وفصائلي لإشعال مناطق الضفة بوجه الاحتلال لإشغاله عن الساحة في غزة.
وندد المشاركون ببعض التصريحات الرسمية التي خرجت من بعض قيادات حركة فتح في الضفة، والتي اعتبرت أنها تبرئ الاحتلال من جريمته وتساوي بين المجرم والضحية.
والسبت، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة في منطقة المواصي في خانيونس أسفرت عن استشهاد 90 فلسطينيًا وإصابة 300 آخرين، بينهم حالات خطيرة، وفق حصيلة لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة، فيما ارتفعت حصيلة شهداء مجزرة الشاطئ إلى 22 شهيدًا.
وشهدت مدينة جنين ومخيمها مسيرات ليلية تضامنا مع قطاع غزة واستنكارا لمجزرة المواصي.
المصدر: المنار + مواقع