لفت رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين إلى أن “الشهادة يجب أن تكون في إطار قضيّة مشخّصة وشرعية في منطق الدين والقرآن”، وأشار إلى أن “المؤمن يحب الشهادة لأنها في ديننا هي مقام، والمؤمن يحب أن يرقى دائمًا في حياته”، وأكد أن “طريق الشهداء هو طريق الخلود في الدنيا والآخرة”.
وفي كلمة له في المجلس العاشورائي المركزي الذي يقيمه حزب الله في مجمع سيد الشهداء (ع) في الضاحية الجنوبية لبيروت الجمعة 12/7/2024، قال السيد صفي الدين إن “ثقافة المقاومة حسينية ومجاهديها على مدى أربعين عامًا يعشقون الشهادة ويعرفون طريقهم ويسلّمون أمرهم الى الله”.
وفيما أكد سماحته أن “من يمشي مع الحسين عليه السلام يمشي إلى الفتح المبين”، شدد على أن “المقاومة لا تنهزم أبدًا لأنها مقاومة حسينية كربلائية”.
السيد صفي الدين أوضح أنه “إذا كان تكليفنا، كما هو اليوم، أن نكون في الجنوب نقاتل هذا العدو، ونقدّم شهداءنا فنحن جاهزون لأن نقدّم أنفسنا وكل شيء، ونحن واثقون أن الله سينصرنا كما نصرنا في عام 2006”.
وتابع “هذه المقاومة منذ يومها الأول كانت مقاومة منتصرة وموفّقة وشاء الله أن يكون على جبينها النصر في أي معركة، وفي هذه المعركة على طريق القدس فإن النصر مكتوب على جبينها”.
المصدر: موقع العهد