اعتبر الكرملين أن أحد الأهداف وراء اغتيال السفير الروسي لدى أنقرة هو إحباط الجهود الرامية إلى تسوية الأزمة السورية بالوسائل السلمية.
وقال دميتري بيسكوف، الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي: “على الأرجح، كان أحد أهداف الاغتيال يكمن في إفشال الجهود التي نبذلها في سياق تسوية الأزمة السورية بالوسائل السلمية. لكنه لن يؤثر على هذه العملية بأي شكل من الأشكال”.
كما أكد بيسكوف أن المبادرة الروسية التركية حول إجراء مفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة في أستانا الكازاخستانية، لا تتعارض مع أي عمليات تفاوضية أخرى، نافيا وجود أي “منافسة” في هذا السياق، مشيراً إلى أن هذه العمليات يجب أن تكون متكاملة لبعضها البعض.
واعتبر بيسكوف أن الحديث يدور عن استفزاز يستهدف تدمير العلاقات الروسية التركية، مشدّداً على أن الرد العقلاني الوحيد على هذا الاستفزاز هو مواصلة التقارب الروسي التركي، وزيادة فعالية التعاون في الحرب ضد أولئك الذين يقفون وراء الجريمة.
المصدر: وكالات