أنجزت الجمهورية الاسلامية الايرانية الانتخابات الرئاسية الرابعة عشرة في تاريخها بجولتها الثانية بين المرشحين مسعود بزشكيان وسعيد جليلي.
وأعلنت لجنة الانتخابات الرئاسية في وزارة الداخلية الايرانية، انتهاء عمليات الاقتراع وبدء فرز الأصوات للجولة الثانية لانتخابات الرئاسة الايرانية، وذلك بعد أن تم تمديد عملية الاقتراع حتى منتصف الليل، حيث تجاوزت نسبة المشاركة الـ 50%.
ولفتت اللجنة الى أنه سيتم قراءة نتائج الأصوات التي تم الحصول عليها من قبل المتحدث الرسمي باسم مقر الانتخابات في البلاد بعد جمعها وإرسالها إلى وزارة الداخلية.
وقد شارك الشعب الإيراني بكثافة في الدورة الثانية لانتخابات رئاسة الجمهورية ..
وكان الإمام السيد علي الخامنئي قد أكد على ضرورة أن”يكون الشعب الإيراني أكثر عزيمة لحسم الإنتخابات”، وقال في تصريحات مقتضبة عقب الإدلاء بصوته في الجولة الثانية من الإنتخابات الرئاسية الـ14، صباح الجمعة إنّ “الشعب في هذه المرحلة يجب أن يكون أكثر عزيمة لحسم الأمر ويكون لدينا رئيسنا غدا”، وأضاف “سمعت بأنّ اشتياق الناس واهتمامهم زاد عن ذي قبل، أرجو من الله أن يكون كذلك، وإن شاء الله سيصوت الناس ويختاروا الأفضل”.
هذا وانطلقت عند الساعة الثامنة من صباح الجمعة بتوقيت طهران، الجولة الثانية من الإنتخابات الرئاسية الايرانية في دورتها الـ14 لاختيار رئيس جديد خلفًا للشهيد السيد إبراهيم رئيسي.
وجرت الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة بين المرشحَين سعيد جليلي ومسعود بزشكيان.
وكانت الجولة الأولى قد جرت يوم الجمعة الماضي، بين المرشحين الأربعة سعيد جليلي ومسعود بزشكيان ومحمد باقر قاليباف ومصطفى بورمحمدي، إلا أن أيًا منهم لم يستطع الحصول على الأغلبية المطلقة من الأصوات.
وحاز مسعود بزشكيان على 10 ملايين و 415 ألفا و 991 صوتًا، وسعيد جليلي على 9 ملايين و 473 ألفًا و 298 صوتًا.
ويتم الإدلاء بالأصوات في الانتخابات الرئاسية، فى مراكز الاقتراع ومن خلال تقديم بطاقة الهوية أو البطاقة الوطنية في الدوائر الانتخابية المحددة، على أن يكون من له حق الانتخاب يحمل الجنسية الإيرانية وأكمل الـ18 عامًا.
وتأتي هذه الانتخابات المبكرة قبل نحو عام من موعدها الأصلي، وذلك بعد استشهاد السيد إبراهيم رئيسي وسبعة من مرافقيه، بينهم وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، في حادث تحطم مروحية في 19 أيار/مايو الماضي.
المصدر: قناة المنار