غزة | العدو يغير خططه القتالية… أين أهداف الحرب الكبرى؟ – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

غزة | العدو يغير خططه القتالية… أين أهداف الحرب الكبرى؟

غزة

مع دخول العدوان على غزة يومه الـ270، تعرضت خان يونس لقصف عنيف أوقع شهداء وجرحى، في وقت يستعد فيه جيش الاحتلال لعملية عسكرية جديدة بالمدينة بالتزامن مع استمرار هجومه على حي الشجاعية.

يتزامن ذلك مع قول مصادر أمنية للقناة الـ12 الإسرائيلية إن ما زعمت أنه “إنجاز عسكري” في غزة بات يسمح بوقف القتال، “إن اضطرت “إسرائيل” لتحريك ملف المفاوضات”.

وأضافت أنه “بعد 9 أشهر من اندلاع الحرب تقترب قوات الجيش من إنهاء المناورة البرية في قطاع غزة”، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال يقدّر أنه يحتاج 4 أسابيع إضافية لإتمام العملية في رفح، على حد تعبير القناة.

وبحسب مصادر إعلامية مطلعة فإن “المقاومة تعتبر أن أي تغيير في الخطط القتالية الإسرائيلية، يتجه فيه جيش الاحتلال إلى زخم أقل من العمليات البرية، هو اعتراف بحقيقة لا يمكن تغطيتها، وهي التراجع عن أهداف الحرب الكبرى، التي أثبتت عدم واقعيتها، حيث سيجد العدو نفسه مجبراً بعد شهر أو حتى عام كامل، على التفاوض مع حركة “حماس” التي يزعم أنه انتهى من القضاء على هيكليتها العسكرية”.

ميدانياً، واصلت المقاومة الفلسطينية عملياتها ضد قوات الاحتلال بعدة محاور، في وقت أعلن فيه المتحدث باسم جيش العدو مقتل جنديين وإصابة جندي من الكتيبة 121 التابعة للواء الثامن في معارك وسط القطاع.

وأقرّ الاحتلال بإصابة 4021 عسكرياً منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بينهم 2032 منذ بدء الهجوم البري على غزة في 27 من الشهر ذاته.

وفي السياق، قالت سرايا القدس إنها قصفت بوابل من قذائف الهاون جنود وآليات الاحتلال في محور التقدم في حي الشجاعية شرق مدينة غزة وسط قطاع غزة، حيث يتواصل القتال منذ نحو أسبوع.

هذا وقالت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية إن 8672 طالباً استشهدوا وأصيب 14 ألفا و583 آخرين منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي على قطاع غزة والضفة الغربية.

وأشارت إلى أن 497 معلما وإداريا استشهدوا وأصيب 3402 بجروح في قطاع غزة والضفة، في حين اعتقل أكثر من 109 في الضفة.

جنرالات العدو يريدون وقف إطلاق النار في غزة

هذا ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين قولهم إن كبار جنرالات العدو يريدون بدء وقف إطلاق النار في غزة حتى لو أدى ذلك لبقاء حركة حماس.

كما نقلت عن المسؤولين تأكيدهم أن الهدنة ستكون أفضل طريقة لاستعادة المحتجزين الذين يقدر عددهم بـ120.

وأضاف المسؤولون أن جنرالات العدو “يعتقدون أن قواتهم تحتاج لوقت للتعافي في حال حرب برية ضد حزب الله، كما يظنون أنه يمكن للهدنة مع حماس أيضا أن تسهل التوصل إلى اتفاق مع حزب الله”. ونقلت الصحيفة عن ما يُسمى مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق قوله إن الجيش يدعم بالكامل صفقة التبادل ووقف إطلاق النار، وذكر أن مسؤولي الجيش “يعتقدون بإمكان العودة والاشتباك مع حماس لاحقاً”، على حد زعمهم.

الإبادة

 القصف الإسرائيلي المتواصل على مناطق متفرقة بقطاع غزة  منذ فجر اليوم أدّى إلى استشهاد 17 فلسطينياً. وأكدت وزارة الصحة أن الاحتلال ارتكب 3 مجازر خلال الساعات الـ24 الماضية، وصل منها للمستشفيات 25 شهيدا و81 مصابا. وبذلك، ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المستمر على القطاع منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 37 ألفا و925 شهيدا، و87 ألفا و141 مصابا.

وشنّ طيران الاحتلال غارة على بلدة القرارة شمال شرقي مدينة خان يونس. كما شنّ طيران الاحتلال غارة عنيفة غرب مدينة رفح. ووصل 8 شهداء وعدد من الإصابات إلى مستشفى ناصر الطبي إثر سلسلة من الغارات شرقي رفح وخانيونس.

وشنّ طيران الاحتلال غارات على تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة. كما شنّ طيران الاحتلال عدة غارات جوية استهدفت جنوبي خانيونس. وقصف طيران الاحتلال مركز ابن القيم ومنزلًا في عبسان الكبيرة شرقي خانيونس.

وأصيب عدد من المواطنين جراء قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من الشبان في محيط مفترق المطاحن شمال مدينة خانيونس.

وأصيب عدد من المواطنين جراء قصف الاحتلال منزلاً بالمخيم الجديد داخل مخيم النصيرات وسط القطاع.

واستهدفت غارة جوية إسرائيلية محيط مسجد عبد الله عزام بحي الصبرة جنوبي مدينة غزة.

واستشهد 5 مواطنين بينهم طفلة جراء قصف الاحتلال المناطق الشرقية لخانيونس.

وشنّ الاحتلال غارة جوية جديدة على مخيم النصيرات، تزامناً مع قصف مدفعي وجوي إسرائيلي في محيط شركة الكهرباء وجسر وادي غزة ومنطقة المغراقة شمال مخيم النصيرات.

وجددت مدفعية الاحتلال قصفها على حي الشجاعيّة شرقي مدينة غزة. وأصيب عدد من المواطنين جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة أبو جلالة شمال غرب النصيرات وسط القطاع.

أونروا: 250 ألف شخص اضطروا للنزوح مجددا في خان يونس

كما قال المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين لقناة لجزيرة إن “الأمور تزداد تعقيداً في قطاع غزة بسبب صعوبة الحصول على المواد الغذائية”. وأشار إلى أن ما لدى الوكالة لتمويل عملياتها في قطاع غزة لا يكفي إلا لنهاية شهر أغسطس/آب المقبل.

المصدر: مواقع إخبارية