استنكر “تجمع العلماء المسلمين” في بيان اليوم، اغتيال محمد الزواري من حركة “حماس” على أرض تونس، “وهو المقاوم الذي لم تمنعه حدود سايكس بيكو ولا تقسيم الأمة الإسلامية من أن يتوجه نحو العدو الحقيقي لأمتنا ويحقق انجازات مهمة على صعيد التقنيات التي تسهم في تحقيق الجهوزية اللازمة لمتابعة الصراع مع العدو الصهيوني”.
ودعا التجمع “العرب والمسلمين الى أن يعوا أن العدو الحقيقي لهم هو العدو الصهيوني وأن الانصراف إلى صراعات جانبية تخدم هذا العدو وتطيل في أمد بقائه بل تساهم في سيطرته عليهم لاحقا”.
كما دعا “المقاومة بكل فصائلها وحركة “حماس” خاصة للرد العملي والمناسب على هذا العدوان بنفس الأسلوب وفي أي مكان من العالم، طالما أن العدو لا يقيم اعتبارا للسيادة الوطنية للدول الأخرى”.
وطالب التجمع الحكومة التونسية باجراء “تحقيق جاد في القضية، وصولا إلى معرفة كيفية وصول العدو إلى هذا البلد وإنتهاك سيادة أراضيه والقيام بأعمال إجرامية دونما رادع”.