استشهد عدد من المواطنين الفلسطينيين وأصيب آخرون، فجر وصباح اليوم السبت، جراء قصف الاحتلال مناطق متفرقة من قطاع غزة، مع دخول العدوان يومه الـ253. وأفادت مصادر طبية بارتفاع عدد شهداء غارات الاحتلال الإسرائيلي على 3 منازل في حيي الشجاعية والتفاح شرقي مدينة غزة، فجر اليوم، إلى 19 شهيداً.
وفي التفاصيل، فقد انتشلت فرق الانقاذ 5 شهداء وعدد من الجرحى بعد استهداف طائرات الاحتلال منزلين لعائلتي الجماصي والرملاوي في منطقة الشعف بحي الشجاعية شرق مدينة غزة، وجرى نقلهم إلى مستشفى المعمداني في المدينة.
كما انتشلت الطواقم 5 شهداء وعدد من الجرحى جراء استهداف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة حتحت بحي التفاح شرق مدينة غزة.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن عدد الشهداء في حيي الشجاعية والزيتون ارتفع إلى 19، غالبيتهم من النساء والأطفال.
واستهدفت مدفعية الاحتلال وسط وشرق وغرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، خاصة مناطق مخيم الشابورة، والحي السعودي، ولفة بدر، وأبو السعيد.
كما قصفت دبابات الاحتلال شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، ونسفت مبان سكنية في منطقة المغراقة شمال مخيم النصيرات.
فيما أطلقت زوارق الاحتلال الحربية نيران أسلحتها الرشاشة صوب مراكب الصيادين قبالة ساحل بحر مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 37,266 مواطنا، وإصابة 85,102 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وتقدم الولايات المتحدة ودول أوروبية خصوصاً ألمانيا وفرنسا وبريطانيا دعماً غير محدود للكيان الإسرائيلي لمواصلة عدوانه، حيث تقدم له تلك الدول التسهيلات المالية والإقتصادية، بالإضافة إلى الدعم السياسي والتسليحي.
برنامج الأغذية يحذر من مستويات كارثية للجوع جنوب غزة
وحذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يجعل من المستحيل توصيل المساعدات الغذائية في القطاع.
وأبدى البرنامج خشيته أن يشهد جنوب غزة قريبا المستويات الكارثية نفسها للجوع التي سجلت سابقا في المناطق الشمالية، مشيرا إلى أنه مع تصاعد القتال في جنوب ووسط غزة، فإن الخسائر في صفوف المدنيين مدمرة.
وشدد البرنامج على ضرورة استمرار التحسن في تقديم المساعدات في الشمال وتوسيع نطاقها لضمان إمدادات الأغذية، مضيفا أن الوصول إلى المياه النظيفة والرعاية الصحية والوقود اللازم للمخابز والإمدادات الطبية ضروري أيضا لتحقيق أمن غذائي مستقر.
“الصحة العالمية” تحذر من تفاقم الأزمة الصحية في الضفة
وحذرت منظمة الصحة العالمية، من تفاقم الأزمة الصحية في الضفة الغربية، جراء الهجمات على المرافق الطبية والقيود الصارمة التي تفرضها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ودعت الوكالة الأممية في بيان صحفي، إلى “الحماية الفورية والفعالة للمدنيين والنظام الصحي في الضفة الغربية”.
وأعربت المنظمة عن أسفها لأن تدفق المصابين يزيد من عبء “الرعاية الطارئة في مؤسسات صحية تعاني بالفعل من الضغط” ولا يمكنها العمل إلا بنسبة 70% من طاقتها بسبب نقص الأموال.
وسجلت منظمة الصحة العالمية 480 هجوما على مرافق صحية أو مركبات إسعاف في الضفة الغربية بين 7 تشرين الأول/أكتوبر و28 أيار/مايو، أسفرت عن مقتل 16 شخصا وإصابة 95 آخرين.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن الحصول على الرعاية الصحية معقد أيضا في الضفة الغربية بسبب إغلاق الحواجز وتزايد انعدام الأمن وإغلاق قرى بكاملها.
العدوان يحرم الطلبة من امتحان الثانوية العامة
هذا ولن يكون بمقدور طلاب الثانوية العامة في قطاع غزة أداء الامتحان هذا العام بسبب الحرب الإسرائيلية على القطاع. وبحسب وزارة التربية والتعليم العالي، فإن نحو 40 ألف طالب وطالبة بالثانوية العامة تضرروا جراء حرمانهم من الامتحان هذا العام، حرمان سرق حلمهم في مستقبل أفضل، كما سرق حياة ذويهم، ودمر منازلهم ومدارسهم.
المصدر: مواقع