جدد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي خريس التأكيد على ان “قوة لبنان هي في وحدته وعيشه المشترك ومقاومته ومؤسساته، وفي توفير كل مناخات دعم الجيش والقوى الأمنية ومقوماته، وليس في دولة المزرعة”.
كلام خريس جاء خلال القائه كلمة “حركة أمل” في ذكرى أسبوع المرحوم نجيب حطيط، والد رئيس بلدية البابلية القيادي في “حركة أمل” الدكتور نضال حطيط، في حضور مفتي صور وجبل عامل المسؤول الثقافي المركزي في “حركة أمل” القاضي الشيخ حسن عبدالله ممثلا نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان وشخصيات وفاعليات ووفود شعبية.
ونقل خريس في مستهل كلمته تعازي رئيس مجلس النواب نبيه بري وقيادة الحركة، الى أسرة الراحل.
وقال “اننا نعمل اليوم من اجل اخراج لبنان من ازمته، ولن نلتفت الى الأصوات المأجورة التي تريد النيل من موقفنا ودورنا الذي كان وسيبقى دورا فاعلا من اجل الحفاظ على لبنان الوطن النهائي لجميع ابنائه”.
وسأل “لماذا لم تبصر الحكومة النور بعدما قدمت الحركة والرئيس نبيه بري كل التسهيلات من اجل ولادتها؟ ومن هو المعرقل تشكيلها”؟.
ورأى أن “هناك من يعمل تحت الطاولة وفوق الطاولة من اجل الإبقاء على قانون الستين”، مؤكدا ان “قانون الستين يعيد لبنان 60 سنة الى الوراء، وهو قانون طائفي متخلف”. ودعا الى “الاتفاق على قانون انتخابي يخرج لبنان من رحاب الطوائف والمذاهب الى رحاب الوطن، وذلك وفقا لمبدأ النسبية”.