استبعد الوزير السابق النائب غازي العريضي ولادة الحكومة قريبا، معتبرا أن “ما يؤخر التشكيل التوازنات السياسية القائمة والخلاف على المواقع وليس على الحقائب لا سيما بعد التحالف بين “القوات اللبنانية” و”التيار الوطني الحر” ومخافة البعض من احتكار التمثيل المسيحي”، وقال: “البعض تعامل ببساطة مع تفاهم القوات – التيار وهذا سوء تقدير، لأنه تبين أن هذا التفاهم حقيقي ويجب الاقرار به ككتلة مسيحية وازنة”.
وحذر العريضي من أن “كل يوم تأخير يعيق امكان الاتفاق على الحكومة، وبالتالي على قانون انتخابي”، داعيا الى الابتعاد عما أسماه بـ”الفولكلورات المتنقلة”، مطالبا بحكومة يتفاعل معها الداخل والخارج.
وعن قانون النسبية، استبعد العريضي اقراره، واعتبر أن “كل ما يعلن هو تكاذب وتشاطر تحت عنوان صحة التمثيل”، موضحا أنه “لا يمكن تطبيق النسبية اليوم لأن تطبيقها مرتبط بتطوير نظام سياسي في البلد يأخذ في الاعتبار الواقع السياسي أي مبنية على مشاريع وطنية تغير مفهوم التحالفات الطائفية والمذهبية، وهذا ليس متوفرا الآن”. وقال: “بعض الذين يريدون تغيير قانون الستين يكرسونه بممارساتهم أن لم أر مؤشرات لعملية سياسية مطمئنة”.
وعن التطورات في المنطقة وتأثيراتها على الداخل اللبناني، أكد العريضي أن “ايران باتت حالة اقليمية فرضت نفسها على الجميع من خلال تفاهمها مع أميركا وتراجع دور بعض الدول العربية في المنطقة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام