قال رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين “كنّا دائماً نتعاون ونيسّر الأمور وندعو للإسراع في تشكيل الحكومة لأن ذلك يصب في مصلحة كل اللبنانيين،وبالتالي فإن من يعرقل تأليفها، يتحمل مسؤولية تأخير مصالح الناس، سيما وأنه يعلم تماماً أنه في نهاية المطاف ستتشكل هذه الحكومة، ولن يفصلنا عن تشكيلها إلاّ أيام، لأن العقد الأساسية تم حلها ومعالجتها.
وخلال لقاء علمائي أقيم في مركز الإمام الخميني (قده) في بلدة برج قلاويه بمناسبة ولادة الرسول الأكرم (ص)، رأى السيد صفي الدين أن “ما حصل في لبنان يدل بوضوح على أن هذه المقاومة التي كانت دائماً تُسن الحراب من أجل طعنها والتآمر عليها، أصبحت في مرحلة غير محتاجة إلى تأييد البعض، لأنها قوية بشعبها وبشهدائها وموقفها وواقعها”.
وإذ أكد سماحته أن قدرة المقاومة التي تنمو يوماً بعد يوم من لبنان إلى سوريا، إلى كل المنطقة، هي قدرة متنامية لن تتراجع أبداً بل تزداد على مستوى السلاح الاستراتيجي والقدرة العسكرية والتكتيكية، أضاف قائلاً “القضية التي ننتمي إليها هي قضية متقدمة جداً وواعدة، وتنتظر أياماً مليئة بالانتصارات والانجازات الذين يحتاجون إلى عقول تواكبها، وقلوب تستوعبها، ومجتمعات تحضنها وتحسن استثمارها من أجل التقدم إلى الأمام”.
كما لفت السيد صفي الدين إلى امتلاك حزب الله أدلة قاطعة على أن أميركا ومعها الغرب والسعودية ما زالوا إلى اليوم يدعمون تنظيم “داعش” من أجل أن يبقى تهديداً لوحدة سوريا والعراق والمنطقة، ولكل من يخالف السياسة الأميركية والغربية في المنطقة، مشدداً على أن السعوديةانهزمت هزيمة كبيرة في اليمن، ولم تتمكن من تحقيق أي من أهدافها إلى الآن.