رأى عضو المجلس المركزي في “حزب الله” الشيخ حسن البغدادي خلال لقاء سياسي في الضاحية الجنوبية انه “لم يأت يوم على إسرائيل مذ تأسيسها أن شهدت هذا النوع من الذل والإنكسار، حتى أن انتصار أيار عام 2000 والانتصار الإلهي على عدوان تموز 2006، واللذين كسرا ظهرها، وعلى الرغم من اعترافها بالهزيمة، إلا أنّها كانت تقفز فوق هزائمها وتظهر بطريقة استعلائية”.
أضاف: عندما وقعت عملية 7 اكتوبر وبدأت جبهات المقاومة بالمساندة وبالأخص جبهة “حزب الله” في الجنوب لكونها تمس كيانه مباشرة وتلحق به ضررا بالغا لايمكن تصوره وخصوصا بالأيام الأخيرة التي جعلته يرى بعض بأسها، من هنا بدأ قادة العدو بكل تشكيلاته يقرون بالهزيمة والذل الذي لحق بهم من الجبهة الشمالية على حد تعبيرهم، وهذا مابدأنا نسمعه على ألسن مسؤوليه ومستوطنيهم وحتى المحللين السياسيين عندهم، وهذا يؤشر على أن إسرائيل باتت مردوعة من “حزب الله” وكل هذا الصراخ هو مجرد تهويل لا قيمة له عندنا وفي نفس الوقت هو مسكن لإطالة أمد الحرب”.
وختم كلامه بالقول: أن الاميركيين ورغم الإحراج الذي يعيشونه تجاه الرأي العام الذي بات يتململ من هذه المشاهد المؤلمة مضافا لقربهم من الإنتخابات، ومع ذلك هم يراوغون ولم يقوموا بأي خطوة جدية لإيقاف الحرب على غزة، وكلام بايدن بالأمس كان واضحا، فهو لا يعترف أن إسرائيل ارتكبت مجازر إبادة جماعية في غزة ولا حتى بالمحاكم الدولية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام