دعت وزيرة الدفاع التشيكية يانا تشيرنوتخوفا الحلفاء الأوروبيين إلى المساهمة ماليا في ما يسمى “المبادرة التشيكية لشراء الذخيرة”، حيث لم تف سوى أربع دول أطلسية حتى الآن بتعهداتها.
وقد اضطلعت تشيكيا بدور ريادي في تلبية حاجة أوكرانيا إلى ذخيرة المدفعية من خلال ما يسمى بالمبادرة التشيكية التي تستهدف الحصول على قذائف مدفعية من السوق العالمية.
وقد حصلت المبادرة على التزامات مالية من 18 دولة، معظمها من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي. وقد وضعت التشيك نفسها كوسيط، حيث تفاوضت على مذكرات بشأن التزامات الجهات المانحة واتفاقيات الشراء، ثم قامت بتنسيق الجوانب اللوجستية لعمليات التسليم.
وبينما يتزايد عدد البلدان التي تتعهد بالدعم المالي، لم يقدم الأموال فعليا إلا عددا قليلا منها.
وأشارت روسيا مرارا إلى أن إمداد أوكرانيا بالأسلحة لن يؤدي إلا لمزيد من الدمار فيها، ويجعل دول الأطلسي طرفا مباشرا في النزاع، مؤكدة أن أهداف العملية العسكرية في أوكرانيا ستتحقق بالكامل، بغض النظر عن حجم الدعم الغربي لنظام كييف.
المصدر: روسيا اليوم