أعلنت وزارة الخارجية الروسية الجمعة، أن تمديد الاتحاد الأوروبي للعقوبات ضد روسيا لم يكن مفاجأة بالنسبة لموسكو، لافتة الى أن “ربطها مع التقيد بتنفيذ موسكو لاتفاقات مينسك هو أمر سخيف”. وجاء في بيان وزارة الخارجية، اليوم: ” نقولها مباشرة، لم يكن هذا مفاجأة ، الاتحاد الأوروبي أظهر وللمرة الثانية ضعفه وعدم قدرته الاعتراف بوضوح بأن ربط العقوبات بتنفيذ موسكو لاتفاقات مينسك هو أمر سخيف، وبالتحديد موسكو تلعب دوراً بنّاء بالمحادثات في صيغة “نورماندي”، ومن دون شك فإن التقييد ضد روسيا أصبح هدفاً بحد ذاته للاتحاد الأوروبي ، والذي لا يمتك أية أمثلة جيدة أخرى، ويريد بأية طريقة كانت استعراض وحدته المزعومة حتى في هذا المجال”.
هذا وقرر الاتحاد الأوروبي تمديد العقوبات التي فرضها ضد روسيا على خلفية الأزمة في أوكرانيا، لمدة ستة أشهر إضافية، حسبما أفادت مصادر دبلوماسية في بروكسل. وأوضحت المصادر، أن القرار بشأن تمديد العقوبات، اتُّخذ أثناء اجتماع قمة الاتحاد في العاصمة البلجيكية، الخميس ، ويتوقع أن يتم التصديق عليه بشكل رسمي مطلع الأسبوع القادم. وجاء قرار الاتحاد، بعد مناقشة المشاركين في القمة لمقترح تم تقديمه من قبل كل من الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، اللذان أوصيا بتمديد العقوبات (التي تنتهي مدتها السارية، في 31 يناير/كانون الثاني 2017)، على خلفية “غياب تقدم كاف” في تنفيذ اتفاقات مينسك بشأن تسوية النزاع المسلح في جنوب شرق أوكرانيا، علما بأن بروكسل تتهم روسيا بدعم “الانفصاليين” (في جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك “الشعبيتين” اللتين أعلنتا استقلالهما عن كييف من جانب واحد، على إثر الانقلاب في أوكرانيا في فبراير/شباط 2014).
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية