أكد وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك ، أن تبعات نمو إنتاج النفط الصخري في العالم جراء انتعاش أسعار النفط لن يكون لها تأثير على سوق النفط.
وأوضح نوفاك للصحفيين: “ليس هناك داع للتخوف من أن النفط الصخري سيصبح مصدرا للمنافسة، وذلك كون جميع البلدان المنتجة والمصدرة للنفط مستعدة للمشاركة في السوق، بالطبع الأسعار الحالية ستحفز إنتاج النفط الصخري، لكن ليس بالمستوى ذاته عندما كانت الأسعار مرتفعة جدا”.
ازدهرت صناعة النفط الصخري خلال السنوات الماضية، ما دفع منظمة البلدان المصدرة للنفط “أوبك”، بقيادة السعودية، في العام 2014 للحفاظ على مستوى إمدادات عال، رغم تراجع الطلب، في خطوة هدفت لخنق صناعة النفط الصخري.
وبعد هبوط سعر برميل النفط من مستوى 115 دولارا، التي بلغها في منتصف العام 2014، إلى مستويات متدنية أصبح استخراج النفط الصخري غير اقتصادي. لكن ارتفاع أسعار النفط في الأسابيع الأخيرة إلى مستوى 55 دولارا للبرميل أعاد بعض الآمال لهذه الصناعة.
ويرى وزير الطاقة الروسي أن مستوى سعر برميل النفط عند 50 – 55 دولارا، ليس جذابا بما فيه الكفاية لنمو ملحوظ لإنتاج النفط الصخري. وإن حدث نمو لهذه الصناعة فذلك سيساعد على إيفاء الطلب على النفط الخام، الذي من المتوقع أن ينمو في المدى المتوسط والبعيد.