تقدم السفير الإيراني حسين أكبري بالعزاء للأمة الإسلامية وخاصة لشعوب محور المقاومة بفقدان الشهداء الكبار السيد الرئيس ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، ورفاقهما.
وخلال مقابلة خاصة لموقع قناة المنار الإلكتروني، في ختام مجلس العزاء التأبيني الذي أقامته سفارة الجمهورية الإسلامية في إيران في سوريا، أكد السفير حسين أكبري أن الثورة الإسلامية منذ بداية انتصارها حتى الآن، أصبح لديها تجارب قّيمة وأن إيران دولة مستقرة لها هيكلتها ودستورها والأهم من ذلك وجود القيادة الحكيمة، وهناك التعويل الشعبي الداعم للحكومة الإيرانية والنظام في إيران.
وأشار إلى أن التجربة التاريخية للشعب والمسؤولين في الحكومة الإيرانية، أثبتت أنهم لدى فقدانهم لشخصية كبيرة أو مسؤول كبير يضاعفون الجهد لملئ الفراغ والتعويض.
وفيما يخص الإشاعات التي ترامت يميناً وشمالاً بعيد الإعلان عن فقدان الاتصال بطائرة الرئيس الإيراني، شدد السفير أكبري على أن “العدو يريد دائماً أن يتحدث عن الهراءات، وليس من المقرر أن يتحدث العدو عن الواقعية”.
وأكد أكبري أن العدو يحاول استغلال الأحداث باستخدام المؤامرة في محاولات تمرير أهدافه المزوَرة والباطلة، ودعا إلى عدم الأخذ بما يرميه العدو خدمة لمصالحه الخاصة.
ولفت السفير الايراني في دمشق إلى أن محور المقاومة بات من أصحاب القوة، وسوف يستمر على ذات القوة.
وشكر الدكتور أكبري الوفود التي أمت السفارة وقدمت واجب العزاء خلال اليومين الماضيين، من وزراء في الحكومة السورية، ونواب مجلس الشعب، بالاضافة إلى وفود عشائرية وتجار واقتصاديين، وأساتذة جامعيين، ونخب إعلامية، ومن بقية أطياف الشعب السوري.
كما اعرب السفير الإيراني عن شكره لمجالس العزاء في بقية المحافظات السورية بهذه المناسبة الأليمة، مؤكداً أنها مؤشر على عمق العلاقات الاستراتيجية والأخوية التي تجمع البلدين، والذي برز من خلال حجم التعاطف الشعبي الذي أبداه السوريون.
المصدر: موقع المنار