في تصعيد لافت من قبل قوات العدو الاسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، قامت الأخيرة للمرة الأولى منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، باستخدام مقاتلة حربية في جنين شمال الضفة ليل الجمعة-السبت، وذلك لاغتيال القيادي في كتيبة جنين إسلام خمايسي من خلال استهداف المقاتلة لمنزله في حارة الدمج بالمخيم، مما أسفر ايضاً عن إصابة آخرين.
وجراء هذا العدوان، أُعلن عن الإضراب الشامل والحداد اليوم في جنين.
تغطية صحفية: “مسيرة غاضبة بعد اغتيال الاحتـــــلال للقيادي إسلام خمايسة بغارة على مخيم جنين”. pic.twitter.com/gSf18ebpAW
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 17, 2024
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، وصول شهيد و5 إصابات بشظايا (حالتهم مستقرة) وصلت إلى مستشفى جنين الحكومي، كما وصلت 3 إصابات (حالتهم مستقرة ايضاً) إلى مستشفى ابن سينا جراء قصف الاحتلال على جنين.
وهرعت طواقم الإسعاف إلى الموقع المستهدف، وقامت بنقل المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
وأعلن جيش الاحتلال، في بيان مقتضب، “شنّ طائرة حربية ضربة جوية في جنين”، وذكرت تقارير إسرائيلية، أن القصف استهدف “خلية” كانت تعتزم تنفيذ عملية في الوقت القريب، حسب زعم العدو.
وجاء في البيان أن “طائرة ومروحية حربيتين تابعتين لسلاح الجو، هاجمتا بتوجيه استخباراتي من الشاباك مبنى استخدم كمقر عملياتي لبنية تحتية إرهابية في جنين”، على حد زعم البيان.
كما زعمت تقارير العدو أن الشهيد خمايسة كان ضالعاً في عملية “حرمش” في أيار/ مايو 2023، والتي أسفرت عن مقتل مستوطن حينها.
مداهمات في مناطق متفرقة
من جهة ثانية، اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم، مجموعة من عمال غزة، في حين نفذت حملة دهم في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية، تخللها اقتحام منازل وسط مواجهات في عدة محاور.
ففي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال عمالا من قطاع غزة في بلدة برطعة، المعزولة خلف جدار الفصل والتوسع العنصري.
وفي قلقيلية، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة حبلة. وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال داهمت عددا من منازل المواطنين في البلدة، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات. واقتحمت قوات الاحتلال منزل المطارد طارق داود في حي جعيدي بمدينة قلقيلية، وأطلقت قنابل الصوت تجاه الشبان خلال اقتحامها المدينة.
هذا وداهمت قوات الاحتلال مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس، كما اقتحمت بلدة المغير شمال شرق رام الله.
وفي نابلس، استهدف المقاومون قوات الاحتلال بعبوة محلية الصنع خلال اقتحام برقة شمال غرب المدينة، كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة قصرة جنوب المدينة.
وأصيب طفل (17 عاماً) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، خلال اقتحامها مخيم بلاطة.
وكانت قوات الاحتلال، ترافقها جرافة، قد اقتحمت مخيم بلاطة، وسط إطلاق نار كثيف ومداهمة عدة منازل.
جانب من اقتحام قوات الاحتلال لمخيم بلاطة شرق نابلس. pic.twitter.com/suwaHqhpGi
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) May 18, 2024
المصدر: مواقع إخبارية