أكد أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين – المرابطون العميد مصطفى حمدان أن “شعب الجبارين أهلنا الفلسطينيين قاوموا وسطروا ملحمة عظيمة في مسار التاريخ الإنساني منذ أن لفظ كل العالم المتحضّر كما يُسمّونه، أنذاله اليهود التلموديين إلى أرض فلسطين .”
ولفت حمدان بعد اجتماعه مع الكوادر في ادارة الشباب والرياضة في المرابطون اليوم بمناسبة ذكرى النكبة – 15 أيار 1948 الى ان “شلال الدم المقدس الفلسطيني في الداخل والشتات يؤكد يوماً بعد يوم حتميّة انتصار الحق الفلسطيني والعربي في تحرير كل فلسطين وقدسها الشريف”، واكد ان “فلسطين اليوم أكبر من كل محاولات الإخفاء والإقصاء والتفتي والتشتيت والشرذمة والطائفية والمذهبية وهي تُمثّل استعادة الأمة لوعيها وحقيقتها ورفضها للإرهاب اليهودي التلمودي وأدواته المستترة تحت مسميات طائفية ومذهبية”
وشدد حمدان على ان “فلسطين تختزل كل معاني الوحدة العربية والتقدّم وحريّة الأوطان والمواطنين”، وتابع “من يتّجه اليها فهو الحق ومن يبتعد عنها هو الباطل ولو حمل زوراً وبهتاناً كل كتب القرآن والإنجيل وسائر الكتب السماوية”، واضاف انه “في يوم النكبة تواجه فلسطين الحرة العربية وقدسنا الشريف أعتى هجمة على وجودها تحت مسميات صفقة العصر وغيرها، وبوجود عقل متوحش أميركي ومنفذين يهود شكلوا في الكيان اليهودي اليوم تحالفاً لإدارة خارطة الطريق لتنفيذ بنود تصفية القضية الفلسطينية ومحو كل انجازات ونضالات اهلنا الفلسطينيين، لكنهم غفلوا ان حقنا في فلسطين لا يقتصر على اهلنا الفلسطينيين فقط انما هو حق لكل أبناء الامة العربية لا بل لكل احرار العالم، والمواجهة قد بدأت من فلسطين الى الامة حتى كل بقعة من بقاع العالم، واذا قدّر لهم أن يقضوا على هذه المقاومة فنحن على يقين ان الحجارة والصخور والاشجار ستقاومهم على ارضنا المقدسة”.
المصدر: بريد الموقع