أكد الوزير والنائب السّابق محمد فنيش أنّ”المقاومة اليوم في وَقفتها تمثل الوجه الأنصع لكيفية التهيئة والتحضير لإنتصار الحقّ على الباطل ويشهد العالم اليوم لبأس هذه المقاومة وقدرتها على إيلام العدوّ”.
وتابع :” المقاومة في فِعلها تجسّد الإلتقاء بين القيم لذلك على جميع اللبنانيين أن يَفخروا بهذه المقاومة إلّا الذين يعتبرون أنفسهم مُتضررين من إنتصار المقاومة لارتباطهم بمشروع آخر”.
كلام فنيش جاء خلال الإحتفال الذي أقامته جمعية التعليم الديني الإسلامي في مدينة النبطية بمناسبة توزيع الجوائز على التلامذة الأوائل الفائزين في مسابقتي السيدة الزهراء (ع) والإمام المهدي(عج) للعام الدراسي 2023_2024 بمشاركة شخصيات وفعاليات وأهالي المُكرمين.
وأكد فنيش أنّ”قوة المقاومة هي قوة للبنان لأنّ من الحقائق التي تكشّفت أنّ لا ضمانة لشعبٍ من الشعوب لا باعتماد علاقات سياسية خارجية ولا بالرهان على منظمات دولية لأنّ حسابات وقيم المصالح تتجاوز كل حسابات الشعوب”.
ولفت فنيش إلى أننا” خبِرنا هذا الأمر في لبنان ونحن على تماس مع قضية فلسطين ومع الصراع مع المشروع الصهيوني منذ نشأة هذا الكيان واليوم بِتنا نمتلك القدرة على ردعه ومنعه وعلى تحرير أرضنا”.
وشدد فنيش على أننا” بِتنا اليوم نُمثل الضمانة لهذا البلد باستكمال تحرير أرضه واسترداد حقوقه وصيانة أمنه لذلك لا يُحدّثنا أحد عن إنهاء دور المقاومة”.
وختم:” المطلوب أن يكون الحديث كيف نُنمّي هذه المقاومة وكيف نحفظ لهذا الوطن قوّته وكيف نصون سيادته بمزيد من بناء قدرات المقاومة وأيُّ كلامٍ آخر لا ينسجم مع مصلحة لبنان ولا مع أنموذج لبنان وهو ملتقى القيم والثقافات الإلهية “.
المصدر: موقع المنار