أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أن “الثقة العربية والدولية المتجددة بلبنان منذ انتخابات رئاسة الجمهورية، تشكل حافزا أساسيا للمضي في إطلاق نهج تغييري في معالجة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والانمائية، يرتكز خصوصا على إصلاح اقتصادي يأتي نتاج خطة اقتصادية شاملة قوامها استراتيجية قطاعية”.
واعتبر أن “علاقات لبنان مع دول الخليج العربي عادت طبيعية والدعم الذي لقيه لبنان منذ شهرين وحتى اليوم من قادة هذه الدول والمؤسسات المالية والاقتصادية فيها سوف يترجم إنجازات عملية تعبر بلبنان إلى ضفة الخير، ولا سيما أن كل المؤشرات تؤكد ذلك”.
واعتبر الرئيس عون ان “الزيارات التي ينوي القيام بها إلى الدول العربية، وفي مقدمها دول الخليج، ستساعد على تمتين علاقات التعاون بين لبنان وهذه الدول، ولا سيما أن المرحلة المقبلة ستعزز الثقة بالدولة اللبنانية ومؤسساتها وإداراتها، التي سوف تعمل بشفافية مطلقة في كل ما يتصل بالمشاريع الاستثمارية والانتاجية”.
ونوه رئيس الجمهورية بـ “الدور الذي يؤديه اللبنانيون في دول الخليج، وبالمساعدات التي تقدمها هذه الدول والصناديق المالية”، مجدداً “تأكيد أهمية استعادة الدور الريادي في المجالات كافة ولا سيما المجال المصرفي”.