وصف السفير السوري بالخرطوم الخميس انتصار الجيش السوري وحلفاءه في معركة حلب بـ “الانتصار الكبير والمهم”، مؤكداً أنه يمثل “سقوط لمشروع أمريكا بريطانيا وفرنسا وبعض الدول العربية في سوريا”. وقال عباس ، في مقابلة خاصة مع “سبوتنيك”، إن” تحرير مدينة حلب، يعتبر نصر كبير للجيش العربي السوري ضد الاٍرهاب والداعمين للإرهاب”، مشيراً الى أن حلب تمثل ثانِ أكبر المدن السورية، وأهم مدينة اقتصادية بسوريا. وأضاف عباس “يدل ذلك على ارادة الشعب السوري والجيش العربي السوري وحلفاءه خصوصاً دول روسيا وإيران وحزب الله، وهؤلاء عازمون جميعاً على دحر الاٍرهاب أينما ما كانوا في جزء من سوريا”، لافتا إلى تصريحات الرئيس السوري بشار الأسد، التي أدلى بها في وقت سابق، بأن “قرار تحرير كامل أراضي سوريا من الإرهابيين قد اتخذ”.
وفي تعليق للسفير السوري، حول موجة الهيجان والغضب إزاء انتصار الجيش السوري وحلفاءه في تحرير حلب، قال” هؤلاء في (إشارة إلى أمريكا وبعض الدول الأوروبية)، لم تعلو أصواتهم بالبكاء والضجيج والدعوات لجلسات طارئة بالمجلس الأمن الدولي، إلا مع تقدم الجيش العربي السوري وحلفاءه وفي تراجع وخسارة الإرهابيين لمواقع من الأراضي السورية”، متابعاً “فحلب بالنسبة للإرهابيين والدوّل الداعمة لهم، تمثل “أهم مركز يضم الإرهابيين وكانوا يعولون عليها أن تكون منطقة للحكم الذاتي، كما طرح من قبل المبعوث الأممي ديمستورا، لكن هذه الأوهام سقطت ببطولات الجيش العربي السوري والدوّل الداعمة له، خصوصاً روسيا وباقي الدول الصديقة”. وأكد عباس، أن تحرير حلب، ” يعتبر سقوط لمشروع أمريكي وبريطاني وفرنسي وإلى جانبها السعودية وقطر بالمنطقة”. وأوضح عباس، أنه ” هناك إصرار كبير للجيش العربي السوري على محاربة الاٍرهاب في كافة بقاع سوريا، وتحرير بقية المناطق حسب الأولوية الجغرافية. وسنرى نصر قريب جديد قد يكون في مدينة تدمر، وكثير من المناطق التي مازال الإرهابيين يسيطرون عليها”.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية