استقبل وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين قبل ظهر اليوم الوفد البرلماني التشيكي برئاسة زوزكا بيباروفا رويبروفا.
ودار الحديث خلال اللقاء حول اهمية الاستمرار في تعزيز التواصل بين أعضاء البرلمان في سورية والتشيك لما له من دور مهم في تطوير العلاقات الثنائية الودية بين البلدين والشعبين الصديقين في مختلف المجالات كما تم بحث تطورات الأوضاع في سورية والمنطقة.
وعرض تطورات الأوضاع في سورية في ظل الحرب الإرهابية المستمرة التي تتعرض لها منذ ما يقرب الست سنوات من قبل عدد من الدول الإقليمية والدولية الراعية للإرهاب وادواتها من التنظيمات الإرهابية في سورية وفي ظل العقوبات الاقتصادية الجائرة المفروضة عليها والاعتداءات الارهابية على بناها التحتية مؤكدا تصميم سورية بشعبها وجيشها على الصمود والانتصار القريب على هذا الإرهاب التكفيري.
وأعرب الوزير المعلم عن تقديره لموقف جمهورية التشيك المتفهم لما تتعرض له سورية ولزيارة الوفد الذي يمثل الشعب التشيكي مشيراً إلى أن سورية تتطلع لتعميق العلاقات مع جمهورية التشيك، ومؤكدا أهمية دور أعضاء الوفد في توضيح الحقائق للشعب التشيكي بعيدا عن الصورة التي ترسمها بعض وسائل الإعلام التي تشارك في المؤامرة التي تتعرض لها سورية.
بدورها عبرت رويبروفا عن أملها في عودة السلام والاستقرار إلى سورية وانتصار الشعب السوري على الحرب الارهابية التي تشن عليه وقدرت استمرار الحكومة السورية في تأمين الاحتياجات الأساسية لكل مواطنيها وبرامج المصالحة الوطنية التي تقوم بها الحكومة السورية مؤكدة ان بلادها ستستمر في تقديم المساعدات الانسانية الى الشعب السوري الصديق.
كما أكدت رويبروفا أهمية دور سورية وموقعها الجغرافي وقناعتها بان سورية ستعود لممارسة دورها المتميز واشارت إلى انها ستنقل مع زملائها حقيقة ما يجري في سورية وما يعانيه الشعب السوري الى الشعب التشيكي داعية إلى تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات.
المصدر: وكالة سانا