يتبرّع العديد من الأشخاص بالدم حين يكون أحد المقربين بحاجة له، في حين ينصح الأطباء أحياناً البعض بالتبرع لتحسين نوعية الدم ولأسباب طبية أخرى. ولكن، يشعر بعض الأشخاص بالخوف من التبرع بالدم إذ أن هناك اعتقاد سائد مفاده أنه ليس هناك منافع طبية تنعكس ايجاباً على صحة المتبرع. فما هي الأسئلة الأكثر شيوعاً حول التبرع بالدم؟
لماذا يتبرّع الأفراد بالدم؟
يتمتع الدم المأمون بقوة إنقاذ حياة الآخرين، إذ يُعالج العديد من الحالات الطبية الحرجة. وتشير منظمة الصحة العالمية على موقعها الإكتروني الرسمي إلى أن هناك حاجة دائماً للتبرّع بالدم، إذ إن تخزينه يكون لفترة محدودة قبل استخدامه، لذلك فإن التبرّع الدائم بالدم من قبل أشخاص بصحة جيدة ضروري ليتوفر الدم لكل مرض في أي وقت كان.
وعادة ما يتم التبرع بالدم:
-للنساء اللواتي يواجهن خطرًا خلال الحمل أو الولادة
-الأطفال الذين يعانون من نقص حاد بمستويات الحديد والذي غالباً ما ينتج عن الملاريا أو سوء التغذية
-المصابون بحوادث
-المرضى الذين يتعرضون لفقدان كميات من الدم خلال عمليات جراحية
-المرضى الذين لديهم إصابة بالسرطان
هل يمكنني التبرع بالدم؟
تختلف معايير التبرع بالدم من دولة إلى أخرى، ولكن الشروط دائماً ما تشمل أن يكون عمر الشخص بين الـ 17 والـ 65عامًا، ويتمتع بصحة جيدة، ولا يعاني من أية التهابات يمكن أن تنتقل بالدم.
من المهم أيضاً الإشارة إلى أن التبرع بالدم لا ينقذ فقط حياة الآخرين إلا أنه يعود أيضاً على المتبرع بفوائد عديدة.
ما هي فوائد التبرع بالدم؟
-تنشيط الخلايا الجذعية لإنتاج خلايا جديدة (أي خلايا الدم الحمراء والبيضاء والصفائح)
-زيادة الدورة الدموية
-تخفيف نسبة الحديد بالدم، وهو يعتبر من الأسباب الأساسية المؤدية للإصابة بأمراض القلب وانسداد الشرايين.
-تخفيف احتمال الإصابة بأمراض الدورة الدموية وسرطان الدم. وأثبتت الدراسات بحسب وزارة الصحة السعودية أن الذين يتبرعون بالدم لمرة واحدة على الأقل سنويًا، هم أقل عرضة للإصابة بهذه الأمراض.
المصدر: سي ان ان