تواصل المقاومة الفلسطينية تصديها للعدوان الصهيوني على قطاع غزة، لليوم الـ 205 على التوالي، وقصفت تمركزات العدو في مناطق التوغل وفي منطقة الغلاف.
واعلنت كتائب القسام مساء اليوم، أن مجاهديها استدرجوا قوة صهيونية مؤللة ويوقعونها في كمين ألغام مستخدمين العبوات الناسفة وصواريخ “F16” التي تم إطلاقها على المدنيين ولم تنفجر، في شارع السكة بمنطقة المغراقة وسط قطاع غزة.
وقتل 3 جنود صهاينة وأصيب 11 آخرين، اثر عملية للمقاومة الفلسطينية في محور نتساريم الفاصل بين شمال قطاع غزة وجنوبه، بحسب ما أفادت مصادر اعلامية فلسطينية. ووصفت وسائل اعلام صهيونية ما جرى في نتساريم بـ “الحدث الصعب”.
وتناقلت وسائل اعلام صهيونية، مشاهد لنقل إصابات للمستشفيات “الإسرائيلية” عبر المروحيات.
ومساء اليوم، وأعلنت كتائب القسام في بلاغ عسكري، أن مجاهديها دكوا مقراً لقيادة العدو في محور “نتساريم” جنوب مدينة غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
وبدورها، قصفت سرايا القدس موقع “فجة” العسكري برشقة صاروخية، وكذلك مغتصبات غلاف غزة، بالاشتراك مع كتائب الأنصار، وزعت مشاهد للعملية الأخيرة.
ودكت كتائب كتائب المجاهدين مغتصبات العدو الصهيوني برشقات صاروخية، ردا على استمرار العدوان والمجازر بحق شعبنا وفي ذكرى رحيل المؤسس أبوحفص. ووزعت مشاهد للعملية.
ومن جانبها، وزعت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، مشاهد من قصف الوحدة الصاروخية تمركزاً للعدو وآلياته في منطقة شراب العسل شرق خانيونس، بتاريخ 26-4-2024 برشقة صاروخية ردًا على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
30 جنديا في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفح
ورفض نحو 30 جنديا صهيونياً في قوات الاحتياط التابعة للواء المظليين في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أوامر بالاستعداد لعملية عسكرية في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، بحسب ما أفادت القناة 12 الإسرائيلية، اليوم الأحد، بحجة “عدم قدرتهم على مواصلة القتال”.
وبحسب التقرير، فإن 30 جنديا من سرية المظليين الاحتياطية الملحقة بلواء المظليين النظامي، تلقوا أمرًا بالاستعداد لعملية في رفح. وأوضحت أن الجنود رفضوا أوامر الاستعداد وأبلغوا قادتهم أنهم لن يلتحقوا بوحدتهم لأنهم “لم يعودوا قادرين على ذلك”.
وبحسب القناة، فإن “القادة العسكريين لا يعتزمون إجبار عناصر الاحتياط” على المشاركة في العملية؛ وذكرت أن عدم مشاركتهم “لن يؤدي إلى فجوة عملياتية”، في حين أشار التقرير إلى أن ذلك يكشف عن “حالة الاستنزاف التي تعاني منها قوات الاحتياط بعد أشهر من القتال”.
وعلق قائد السرية على عشرات الرسائل من جنوده الذين عبروا من خلالها عن عدم رغبتهم في المشاركة في العملية العسكرية في رفح، مدعيا أنه لا يفعل ذلك لأنه يهوى الحرب، وإنما “لأنه يتحتم القيام بذلك فيما أخوتي وأخواتي مختطفون ولأننا في خضم القيام الثاني لدولة إسرائيل. وسيظل الأمر مؤلما وصعبا”. وأضاف أن “تشكيل المعركة منخفض للغاية”.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي، أن رئيس أركانه، هرتسي هليفي، أقر خطط مواصلة الحرب في قطاع غزة، مع قائد المنطقة الجنوبية، يارون فينكلمان، وجميع قادة الفرق والألوية التابعة للقيادة. وأفادت التقارير أن هليفي أقر الخطط العملياتية لاجتياح رفح.
المصدر: الاعلام العسكري + عرب 48