شيّعت الجماعة الإسلامية، اليوم الأحد، جثماني الشهيدين القائدين مصعب سعيد خلف وبلال محمد خلف في عكار شمالي لبنان. وانطلق موكب التشييع من ساحة النور في طرابلس، إلى بلدة ببنين في عكار.
ونوهت الجماعة الاسلامية ب”وفاء محافظة عكار وبلدة ببنين والشمال لقضايا الوطن والأمة وانخراطها في التعبير عن الوحدة الوطنية التي تجلّت بالدماء الطاهرة للشهيدين مصعب وبلال خلف، التي روت أرض البقاع الغربي دفاعاً عن أهل الجنوب ونصرة لأهل فلسطين”.
وإذ شكرت الجماعة الإسلامية “أهلنا في عكار والشمال على وفائهم ومشاركتهم في تشييع القائدين خلف”، أسفت “للمظاهر المسلّحة وإطلاق الرصاص الذي رافق انتقال جثماني الشهيدين من طرابلس إلى ببنين وخلال التشييع، ونعتبر أنّه خارج عن أخلاق أهلنا وطبيعتهم”.
وأكدت الجماعاة “حرصها على استقرار الوطن وأمن المواطن”، ومعتبرة أنّ “أيّ رصاصة تُطلق بغير اتجاه العدو الإسرائيلي هي في المكان الخطأ، وأيّ مشهد يثير الذعر والخوف بين اللبنانيين غير مقبول، والجميع مدعو لبذل جهده في حماية وإعمار وبناء الوطن ومؤسساته”.
ومساء الجمعة، زفّت قوات الفجر، الجناح العسكري للجماعة الإسلامية في لبنان، اثنين من قادتها شهيدين، خلال تأديتهما واجبهما الجهادي، في غارةٍ إسرائيلية استهدفتهما في طريق السريرة، في ميدون، في البقاع الغربي اللبناني.
وقالت قوات الفجر، في بيان، إنّ الشهيدين هما مصعب سعيد خلف وبلال محمد خلف من عكار في شمالي لبنان، مشيرةً إلى أنّهما ارتقيا دفاعاً عن أهلهما في الجنوب، ونصرةً للشعب الفلسطيني.
وكانت الجماعة الإسلامية أكّدت “الاستمرار في التصدي للعدو الصهيوني ونصرة الشعب الفلسطيني”، خلال استقبالٍ شعبيٍ حاشد لجثامين 3 من شهدائها في مدينة صيدا، مطلع الشهر الماضي.
المصدر: المنار + مواقع