أكد رئيس مجلس الوزراء السوري وائل الحلقي أن الشركات الروسية ستكون شريكا حقيقيا للشركات الوطنية السورية في مرحلة إعادة البناء والإعمار التي ستشهدها البلاد بالتعاون مع الدول الصديقة.
وشكر الحلقي الاتحاد الروسي على وقوفه إلى جانب سوريا في حربها ضد الإرهاب، وعلى مساهمة موسكو في التخفيف من آثار الحصار الاقتصادي الجائر، الذي فرض على البلاد خلال السنوات الخمس الأخيرة، وذلك من خلال تقديم الدعم الاقتصادي وتوفير المواد الأساسية لتعزيز مقومات العيش الكريم للشعب السوري.
وأكد الحلقي خلال استقباله وفدا يضم عددا من أعضاء مجلس النواب الروسي، وممثلين عن منظمة أخوة القتال الروسية، وفعاليات المجتمع الأهلي، أن روسيا دعمت الاقتصاد السوري، كما ستساهم في إعادة تأهيل بعض المعامل والمدن والمناطق الصناعية، بهدف إعادة دوران عجلة الإنتاج فيها، من أجل توفير مستلزمات السوق السورية، بغية الوصول إلى مرحلة التعافي والاستعداد لمرحلة البناء والإعمار.
وبحث الطرفان واقع ومستقبل العلاقات الثنائية في المجالات الاقتصادية، والمصرفية، والاستثمارية، والتجارية، والمالية، والطاقة، والنفط، والغاز، والنقل، والزراعة، والإسكان، والتشييد، والري ومياه الشرب، إضافة إلى دور اللجنة السورية الروسية المشتركة في تنمية العلاقات بين موسكو ودمشق، وتوسيع مجالاتها من خلال توقيع اتفاقيات جديدة تعزز العمل الثنائي وتساهم بتأسيس صناديق استثمار مشتركة.