ليسوا مجرد متابعين، إنما التفاعل واضح، ويحكي وعيهم عن مدى تعمقهم في الاحداث.. قارئون للمشهد، هكذا هم الشباب الفلسطينيون المقيمون في سوريا، منهم من ولد لاجئاً ومنهم من جاء من غزة إلى دمشق ليدرس في جامعاتها.
قرأ الشباب في سوريا المشهد، وتحدث لموقع المنار عن اهمية الرد الايراني، وما كرسه من شكل جديد للعالم بأسره.. ردٌّ أكد من جديد بعد الصمود الإعجازي للفلسطينيين في غزة، ان الامل بتحرير فلسطين كاملة وازالة الكيان الصهيوني يتنامى اكثر فأكثر، وما آمن به الشباب الفلسطيني بعد السابع من اكتوبر 2023 يزيد قوة منذ يوم 14 نيسان 2024.
واللافت في هؤلاء الشباب الفلسطينيين أنهم ولدوا بعد اتفاق أوسلو، لكنهم ما زالوا يحملون حلم العودة ويعملون من أجل التحرير مع قوى المقاومة بكافة أشكالها وأينما وجدوا، فهم من قرأوا أن المحور بتكامله يعمل على فتح الطريق نحو تحرير فلسطين.
ويؤكد الشباب أن طوفان الأقصى ما هو إلا مرحلة تتكامل مع الرد الإيراني الذي تلاها بأشهر عديدة، كما لديهم اليقين أن هناك مراحل عديدة لاحقة ستؤدي بالكيان الصهيوني إلى الزوال الحتمي، ولا يرون هذا الواقع القادم بأنه بعيد.
المصدر: موقع المنار