في مشهد قد يؤرق الاحتلال، الذي يحاول قتل كلّ مقومات الحياة في قطاع غزّة، قصد الغزّيون شاطئ مدينة رفح، هرباً من الأجواء الحارة التي تسيطر على الأراضي الفلسطينية.
الأجواء الحارة التي تجعل من الخيم، مكان غير صالح بالمطلق للسكن فيها، هجرها النازحون الى شاطئ مدينة رفح، ليرفهوا عن أنفسهم وعن اطفالهم، بعد أكثر من ستة أشهر، لاقى فيها الغزّيون، مآسي النزوح، والقتل، على أيدي قوات الاحتلال..
متناسين كل مآسي النزوح وحرب الابادة الجماعية التي يفرضها الاحتلال، يصرّ أهالي قطاع غزّة على الاستفادة من أي فرصة لاظهار استعدادهم لارادة الحياة، في مواجهة آلة حرب العدو الاسرائيلي.
وللشهر السابع على التوالي يواصل جيش الاحتلال الاسرائيلي عدوانه على قطاع غزّة، حيث يستهدف المباني السكينة ومراكز الايواء والبنى التحتية في حرب ابادة جماعية، راح ضحيتها أكثر من ثلاثة وثلاثين ألف شهيد و77 الف مصاب، فضلاً عن تهجير أكثر من مليون ونصف المليون شخص من منازلهم المدمّرة.
المصدر: وكالة يونيوز