صرح مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا يوم الاثنين بأن السلطات الأوكرانية تقوم بالتواطؤ مع الدول الغربية بشن هجمات ممنهجة على محطة زابوروجيه للطاقة النووية.
وقال نيبينزيا في اجتماع لمجلس الأمن الدولي: “بتواطؤ من رعاتها الغربيين، تنفذ أوكرانيا بشكل منهجي هجمات غير مسؤولة ومتهورة على محطة زابوروجيه للطاقة النووية والأراضي المجاورة لها”.
وأشار المندوب الروسي إلى أن الدول الغربية، من خلال تصريحاتها وإنذاراتها في مجلس الأمن الدولي، ومن دون أن تلاحظ ذلك، قد حملت سلطات كييف مسؤولية الهجمات على محطة زابوروجيه النووية، رغم تواطئها هي نفسها معها في شن هذه الهجمات.
وقال “تحدث زملاؤنا الغربيون، دون أن يلاحظوا ذلك بأنفسهم، اليوم في شكل إنذار قائلين تخلوا عن محطة زابوروجيه للطاقة النووية، ساعتئذ سيتوقفون عن قصفكم، بهذا الإنذار هم لم يخوّنوا نظام الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي فحسب، بل اعترفوا أيضا بالتواطؤ معه في هذا القصف غير المسؤول”.
ويوم الخميس الماضي، انعقدت جلسة استثنائية بمقر الوكالة في فيينا بسبب الهجمات المتكررة على محطة “زابوروجيه” للطاقة النووية.
وذكرت الخدمة الصحفية لمحطة “زابوروجيه” للطاقة النووية الثلاثاء الماضي، أن مسيّرة أوكرانية هاجمت سطح أحد مباني المحطة يضم مركزا للتدريب، حيث يوجد جهاز محاكاة للمفاعل، ولم يصب أحد بأذى.
وقد هاجمت القوات الأوكرانية يوم الأحد الماضي قبة وحدة الطاقة السادسة في محطة “زابوروجيه”، كما تم استهداف حرم المحطة قبل ذلك بمسيرات انتحارية أوكرانية.
كذلك أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي أن محطة “زابوروجيه” كانت قريبة من حادث نووي خلال هجوم القوات الأوكرانية بطائرات مسيرة في 7 نيسان/ أبريل الجاري.
المصدر: روسيا اليوم