عندما ارتفعت تكبيرات العيد، رفعت المآذن صوتها في القرى والبلدات الحدودية في جنوب لبنان ، تنادي بالصمود والعزة وبحيّ على الجهاد ، فرغم جميع التحديات والتضحيات حضر الناس المساجد، ليؤدوا صلواتهم ويزوروا أضرحة الشهداء ويرسمون وجهاً جديداً للعيد ، وسط خطب مفعمة بالفخر والنصر للمجاهدين والمقاومة.
واستقبلت روضات الشهداء الأهل والأحبة الصامدين والمؤمنين، تحت أمطار الغيث الوفيرة، حيث ارتفعت أصوات تلاوة القرآن وصلوات الدعاء، مع التجديد لعهد الوفاء لدماء الشهداء، والتمسك بطريقهم وبأرضهم ومقدساتهم.
إنها إرادة الحياة، تنبثق من بين الركام والدماء، تكسر كل أشكال الهوان والظلم، لأنهم رفضوا الذل والاستسلام، شعارهم “هيهات”، وكلما زادت التضحيات، زاد إصرارهم على السير في طريق الحق والحرية.
هذه هي قصة أهل الجنوب الصامدين، الذين علّموا العالم كيف يصنعون من كل ألم ومرارة انتصاراً يخلده التاريخ.
عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله توقف في حديث الى المنار على اهمية الرسالة التي سطرها اليوم اهالي البلدات الجنوبية الحدودية في يوم العيد عبر حضورهم الى بلداتهم وقراهم.
أجواء عاصمة المقاومة و التحرير مدينة بنت جبيل صبيحة يوم عيد الفطر المبارك .
مسجد و ساحة بلدة كفرشوبا في مواجهة موقع رويسات العلم الصهيوني صبيحة يوم عيد الفطر السعيد
وأقام أهالي مدينة الخيام صلاة العيد في مسجد الإمام زين العابدين في الساحة العامة وقد ام الصلاة الشيخ محمد باقر العبدلله فيما شهدت جبانة المدينة حضورا لتذكار الأحبة الراحلين في صبيحة يوم العيد وقراءة السورة المباركة الفاتحة.
المصدر: موقع المنار